الخميس 28 مارس 2024 مـ 10:16 مـ 18 رمضان 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

رى اشجار الزيتون

معروف أن شجرة الزيتون أنها تقاوم الجفاف وارتفاع درجات الحرارة إلى حد كبير وذلك يرجع إلى التحورات الورقية فالأوراق صغيرة الحجم جلدية ويغطي سطحها العلوي طبقة الكيوتكل  (طبقة شمعية تقلل النتح ) إضافة إلى توسع جذورها ولكن هذا لا يعني أنها لا تحتاج إلى الري خاصة إذا كانت التربة المزروع فيها الشجرة لاتسمح بخزن الماء أثناء سقوط الأمطار فالري عندئذ يكون ضروري .



أن أشجار الزيتون تزرع دائما في المناطق التي تسقط فيها أكثر من 500 ملم من الأمطار سنويا على أن يكون توزيعها جيدا ، وعموما فان الأشجار الصغيرة تحتاج إلى ريات أكثر من الأشجار الكبيرة التي اكتمل تكوين مجموعها الجذري .



لقد وجد أن الري المنتظم لأشجار الزيتون يسبب زيادة كبيرة في الحاصل تصل إلى 30% وتحتاج أشجار أصناف زيتون المائدة إلى كميات من الماء أكثر من الأشجار المعدة ثمارها لاستخراج الزيت .



يلاحظ وجود أوقات حرجة لري الزيتون يجب تأمين الماء للأشجار فيها وهذه الأوقات هي:



1- مرحلة تصلب النواة والتي تتم في أشهر الصيف بعد منتصف تموز ، يقل حجم الثمرة النهائي ويتناقص المحصول عند الجفاف .



2- مرحلة امتلاء الثمار والتي تبدأ مع بداية الخريف وفي بداية شهر سبتمبر، الجفاف يؤدي إلى تجعد الثمار ونقص المحصول .



3- مرحلة ما قبل التزهير والعقد



وهنا ينصح، بتكثيف التسميد بنترات الكالسيوم، وسلفات البوتاسيوم، والأسمدة الفوسفاتية التي يدخل فيها عنصر الفوسفور، لتوقيه أعناق الأزهار، ورفع خصوبة حبوب اللقاح، ونشيط عقد الأزهار.