الأربعاء 24 أبريل 2024 مـ 12:11 صـ 14 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
«تجارية بورسعيد» تفجر مفاجأة عن حملة مقاطعة الأسماك نجاح حملات مقاطعة الأسماك في بورسعيد.. شوف سعره وصل كام «البحوث الزراعية»: فرق إرشادية لأشجار الموالح الكلامنتين والزيتون والتين والرمان بشمال سيناء «النقد الدولي»: مصر تعهدت بالكف عن الاقتراض المباشر من المركزي «البيئة» تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض من هذا الأمر الخطير وزير التموين: التعاقد على شراء 500 ألف طن سكر تكليفات رئاسية عاجلة بشأن مخزون السلع الرئيسية والاحتياطي الاستراتيجي «الغرف التجارية» تصدر بيانًا عاجلًا وهامًا حول التزام التجار بمبادرة خفض الأسعار وزيرة البيئة تشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة ومؤسسة حارتنا المصرية شعبة المصدرين تطالب بضرورة إعفاء المصدرين من الضرائب على التصدير لمده عامين كاملين المستلزمات الطبية تناقش ملفات اقتصادية ومجتمعية وتستعد لاحتفالية الـ 35 عاما علي إنشاؤها الزراعة: «بحوث الصحراء» يستعد لاطلاق المؤتمر الدولى الخامس لتحلية المياه بشرم الشيخ

الزراعة المائية ومميزاتها

ما هي تقنية الزراعة المائية (بدون تربة) - Hydroponics


إن كلمة (Hydroponics) أو الزراعة المائية، مشتقة من اللاتينية وتعني العمل في المياه. وببساطة، هذا هو فن زراعة النباتات بدون تربة.


عندما يفكر معظم الناس بمشتق الاسم  الزراعة المائية، فانهم يعتقدون أن النباتات التي تزرع مباشرة مع جذورها في الماء مع عدم وجود المتوسطة المتنامية، هذه ليست سوى نوع واحد من الحدائق المائية المعروفة باسم NFT (تقنية المغذيات).


وهناك اختلافات عدة أنواع من N.F.T. المستخدمة في جميع أنحاء العالم وأنها هى وسيلة شعبية جدا من تنامي hydroponically.


ما لا يدركه أكثر الناس أن هناك عدد لا يحصى من طرق وأشكال مختلفة من الزراعات المائية. فنحن هنا سنفسر الطرق الأكثر شيوعا، بما في ذلك مزايا وعيوب كل منها جنبا إلى جنب مع وفرة من المعلومات العامة حول الزراعة المائية.


مفهوم الزراعة المائية


الزراعة بدون تربة أو الزراعة في الماء (Hydroponics)، هي مجموعة نظم لإنتاج المحاصيل بواسطة محاليل معدنية مغذية فقط عوضاً عن التربة التي تحتوي على طمي وطين، ويمكن تنمية النباتات الأرضية وجذورها منغمسة في محلول معدنى مغذى فقط أو في وسط خامل مثل البرليت، الفيرموكيوليت، أو الصوف المعدني، ويوجد العديد من تقنيات الزراعة بدون تربة.


اهتم العلماء بالزراعة بدون تربة بعد ظهور الكثير من المشاكل المتعلقة بالتربة من أمراض، أعشاب، وزيادة الملوحة، وغيرها الكثير، فبدأ الباحثون في قطاع العلوم الزراعية البحث عن حلول بديلة عن استخدام التربة كوسط لتربية النبات، فقاموا بأجراء الأبحاث المختلفة على عدد من المواد التي يمكن أن تكون بديلة مثل البيتموس، البيرليت، الصوف الصخري والحجر البركاني المتواجد في مناطق عدة من الدول العربية مثل المدينة المنورة (السعودية)، شمال شرق الأردن، غرب العراق وغيرها، والذي يعتبر الأقل كلفة والأسهل أستعمالا.


تاريخ الزراعة المائية Hydroponics


إكتشف باحثو فسيولوجيا النبات أثناء القرن الثامن عشر أن النباتات تمتص المغذيات المعدنية الأساسية في صورة أيونات لاعضوية ذائبة في الماء. وفي العادة تعمل التربة في الظروف الطبيعية كمستودع للمغذيات المعدنية، ولكن التربة نفسها غير ضرورية لنمو النبات.


تستطيع جذور النباتات أن تمتص المغذيات المعدنية الموجودة في التربة عندما تضاف مياه تقوم باذابتها، ولذلك لا تكون التربة هامة لنجاح نمو النبات إذا تمت إضافة هذه المغذيات إلى المياه التي يحتاجها النبات بطريقة اصطناعية.


جميع النباتات تقريباً تنجح زراعتها بدون تربة، إلا أنه يوجد بعض النباتات التي يكون نجاحها أكثر من البقية. الزراعة بدون تربة هي تكنيك بحثي موحد في الأحياء وتمت تجربته في العديد من الدول الأوروبية والاسترالية والأمريكية بالإضافة للدول العربية.


ميزات الزراعة المائية  Hydroponics


إمكانية الزراعة في أي مكان بغض النظر عن طبيعة التربة الموجودة في المنطقة المنوي الزراعة بها.


التوفير في استخدام الماء والأسمدة لعدم وجود فاقد في التربة، حيث يتم إعادة استخدام الماء الزائد عن حاجة النبات.


التقليل من أستخدام المبيدات وخاصة المستخدمة لمكافحة الآفات التي تستوطن التربة مثل الحشرات، الفطريات، النيماتودا والأعشاب الضارة.


الحصول على أعلى إنتاجية ممكنة من النبات.