موقع الأرض

ابحث مع المزارع عن طماطم 707 وبطيخ ”البرنس”

وقف الاستيراد يرفع الاقبال على تقاوي الخضر المحلية .. والرصيد صفر

مزارع يستعرض محصول طماطم هجين 707 في بني سويف
كتب: محمود البرغوثى -

تصاعدت شكاوى مزارعو البطيخ والطماطم ضد اختفاء بذور بطيخ "البرنس" الهجين الذي ينتجه مركز البحوث الزراعية، وذلك في ظل اختفاء هجين "مصر 2" الذي ينتجه القطاع الخاص في مصر، وبذور طماطم 707 الهجين المستورد من الهند، والموازي أو البديل لهجين الأشهر في مصر منذ عام 2013.

وقال أصحاب مشاتل ومزارعين إن النجاح الذي حققه البطيخ "مصر 2" العام الماضي - من حيث سعر بيع المحصول، دفع المزارعون إلى البحث عنه مبكرا، لدرجة اختفائه تماما من السوق، وتأكيد الشركة المنتجة على أن رصيده أصبح "صفرا"، وهو ما حدث في دائرة بذور طماطم "الهجين الأشهر والمعروف بالمبكر".

وأضاف أصحاب المشاتل والمزارعون الذين تحدثت معهم "الأرض"، أن الطلب المرتفع من المزارعين على الهجين الموازي "707" الهندي، يأتي نتيجة المبالغة في سعر الأول، الذي يتميز بأنه "صيفي مبكر"، عالي الإنتاجية، ومقاوم للذبابة البيضاء، والحرارة المرتفعة.

وأوضح أصحاب المشاتل والمزارعون أن أسعار البطيخ "البرنس" تُباع لدى مركز البحوث الزراعية بسعر 7500 جنيه للكيلو، بما يزيد 1000 جنيه عن نظيره المختفي "مصر 2"، فيما يُباع هجين طماطم "707" بسعر 2500 جنيه للباكيت (5000 بذرة)، فيما كان يُباع في العام الماضي بسعر 2250 جنيها، وهو الهجين الموازي للهجين الشهير الأقوى في السوق منذ نحو 2013، الذي يُتوقع بيعه بسعر 3500 جنيه للباكيت (نفس عدد البذور).

ويناشد أصحاب المشاتل والمزارعون وزير الزراعة السيد القصير بالتدخل لتخفيض أسعار بذور الطماطم والبطيخ التي ينتجها البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، وذلك للتيسير على المزارعين، وتخفيض تكاليف الإنتاج.

يُذكر أن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر سوف ينظم يوما حقليا لهجين الطماطم المستورد "707"، في مركز سمسطا بمحافظة بني سويف، بحضور الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، ومثيلتها لفحص واعتماد التقاوي، وبرعاية وزير الزراعة ورئيس مركز البحوث الزراعية.

"الأرض" استطلعت أخبار هجين الطماطم "707"، حيث أكد مزارعون في الصعيد والخطاطبة، أنه يتميز بالإنتاجية العالية أيضا، "بما يفوق إنتاجية أفضل الأصناف الموازية، كما يتميز بالمواصفات الأخرى - وفقا للمصادر ذاتها، التي يتميز بها الصنف الموازي، فيما عدا زيادة حجم الثمرة قليلا عن الهجين الخطي اعتادت شركته بيعه بأسعار مرتفعة، في ظل عدم توافر المنافسة.