أستراليا تخفض توقعات إنتاج القمح بنسبة 10%

أعلن المكتب الأسترالي للاقتصاد الزراعي والموارد (ABARES) أن إنتاج القمح في أستراليا سيشهد انخفاضًا بنسبة 10% في موسم 2025/2026، ليصل إلى 30.6 مليون طن، مقارنة بالعام السابق. ورغم التراجع، يبقى الرقم المتوقع أعلى من متوسط العشر سنوات البالغ 27.6 مليون طن.
الجفاف يفرض ضغوطًا على الزراعة
تواجه ولايات جنوب نيو ساوث ويلز، فيكتوريا، جنوب أستراليا، وحزام الحبوب الشمالي في غرب أستراليا ظروفًا قاسية بسبب انخفاض رطوبة التربة، مما دفع العديد من المزارعين إلى تقليص المساحات المزروعة. ويؤكد تقرير ABARES أن هطول الأمطار في يونيو سيكون حاسمًا لتحديد حجم الغلة.
في المقابل، تشهد مناطق كوينزلاند، وشمال نيو ساوث ويلز، وجنوب غرب أستراليا أوضاعًا جوية أكثر ملاءمة، ما قد يدعم الإنتاج في بعض المناطق.
انخفاض طفيف في إنتاج الشعير والكانولا
كما يُتوقع أن يتراجع إنتاج الشعير بنسبة 3% إلى 12.8 مليون طن، في حين سينخفض إنتاج الكانولا بنسبة 6% إلى 5.7 مليون طن. ومع ذلك، تبقى هذه التقديرات أيضًا فوق المتوسط السنوي للإنتاج خلال العقد الماضي (11.8 مليون طن للشعير و4.8 مليون طن للكانولا).
تغييرات في المساحات المزروعة
تشير البيانات إلى أن المساحات المزروعة هذا الموسم تشمل:
12.6 مليون هكتار من القمح (بانخفاض 3%)
4.7 مليون هكتار من الشعير (بزيادة 2%)
3.4 مليون هكتار من الكانولا (بانخفاض 1%)
دلالات الأسواق
تعكس هذه الأرقام توجهات السوق الأسترالية وسط تحديات مناخية وتقلبات في الطلب العالمي.
وتبقى أستراليا أحد الموردين الرئيسيين للحبوب عالميًا، مما يعني أن أي تقلب في إنتاجها سيكون له أثر مباشر على أسعار الحبوب العالمية، لا سيما في آسيا والشرق الأوسط.