الأرض
موقع الأرض

وزير البيئة يشارك في حفل تأبين «محمد فوزي» رائد العمل البيئي

وزير البيئة
الأرض - خاص -

شارك الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، في حفل تأبين العالم الدكتور محمد عبد الرحمن فوزي، أحد رواد وخبراء العمل البيئي في مصر والعالم العربي، والذي وافته المنية مطلع سبتمبر الماضي، وذلك بحضور المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والدكتور عماد الدين عدلي رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، وذلك بالمركز الثقافي التعليمي (بيت القاهرة).

وأثنى وزير البيئة على الدور الهام والفعال للدكتور محمد فوزي في وضعه أساس نظام تقييم الأثر البيئي، والذي يتم العمل به حتى الآن في مصر وعلى وجهة نظره في إسناد مهمة تقييم الأثر البيئي لجهاز شئون البيئة دون غيره من المؤسسات.

وأشار فهمي، إلى أن الفقيد شارك في وضع الركائز الأساسية لنشأة جهاز شئون البيئة، وساهم في بناء إدارة العمليات البيئية، وذلك خلال رئاسته لقطاع الإدارة البيئية بالجهاز.

كما شارك في وضع خطط الكوارث والطوارئ البيئية ونظامها في كل مؤسسات الدولة. مضيفًا إلى أن الفقيد يعد خير مثال لمصر والمصريين، حيث أسهم في العديد من المؤتمرات والمنتديات البيئية العالمية، كما امتدت يده بالخير لجهاز شئون البيئة.

وسلم الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، درع الوزارة لأسرة الفقيد، تقديرًا على جهود الراحل ومساهمته الفعالة في إثراء العمل والحياة البيئية في مصر، داعيًا المولى أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وتلامذته الصبر والسلوان.

يذكر أن الدكتور محمد فوزي تولى عددًا من المناصب منها، رئاسة قطاع الإدارة البيئية بجهاز شئون البيئة، ورئاسة قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء.

كما عمل مديرًا لبرنامج البيئة البحرية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بجامعة الدول العربية، وقائم بأعمال مدير مشروعات حماية المياه والشواطئ بجهاز شئون البيئة، كما شغل منصب الأمين المساعد للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.

وساهم فوزي في وضع قانون البيئة في مصر، وكان أحد المرجعيات الأساسية مصريًا وعربيًا وعالميًا في البيئة الساحلية، كما شارك ضمن مجموعة العمل التي قامت بصياغة وإعداد مشروع الاتفاقية الدولية بشأن الاستعداد والتصدي للتلوث البترولي عام ١٩٩٠، وأشرف وشارك في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من مخاطر الكوارث الناجمة عنها، إضافةً إلى المشاركة والإشراف على الاستراتيجية الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها، وكذلك المشاركة في إعداد خطة الطوارئ القومية لحماية البيئة، ومواجهة حوادث التلوث الكبرى.