الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:58 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

وزير الخارجية: على دول الجوار التنسيق والتشاور لإنهاء الصراع الدائر في السودان

وزير الخارجية وسلفاكير
وزير الخارجية وسلفاكير

‏‎أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن دول جوار السودان تتأثر بشكل مباشر من استمرار النزاع في السودان، وهو الأمر الذي يفرض عليها التنسيق والتشاور بشكل مستمر للعمل على إنهاء النزاع الدائر في السودان في أسرع وقت، وتخفيف آثار تلك الأزمة على دولها.

جاء ذلك خلال زيارته في العاصمة جوبا مع الرئيس سلفا كير رئيس جنوب السودان، في إطار الجولة التي يقوم بها إلى كل من تشاد وجنوب السودان.

‏‎وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم بوزارة الخارجية، بأن اللقاء شهد قيام الوزير سامح شكري بتسليم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتناول مستجدات الوضع في السودان والدور الهام لدول جوار السودان في المساعدة في حلحلة الأزمة الراهنة وتمكين الأطراف من الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار يحفظ أرواح الشعب السوداني ويحافظ على استقرار السودان وسلامة أراضيه.

‏‎وأضاف «أبو زيد»، بأن الوزير شكري استعرض الجهود والاتصالات التي قامت بها مصر منذ بداية الأزمة، سواء على المستوى السياسي من خلال العمل مع طرفي النزاع والقوى المؤثرة إقليمياً ودولياً على وقف إطلاق النار وإتاحة الفرصة للتعامل مع الخلافات من خلال الحوار، أو على المستوى الإنساني من خلال التأكيد على أولوية حقن الدماء وتجنيب الشعب السوداني المعاناة الناتجة عن الاشتباكات العسكرية الجارية، مشيراً إلى استقبال مصر أكثر من ٦٠ ألف من أبناء الشعب السوداني الشقيق منذ بداية النزاع.

ومن جانبه، ثمن رئيس جنوب السودان الدور الهام والقيادي الذي تضطلع به مصر لمحاولة إيجاد حلول سلمية للأزمة الراهنة تحافظ على استقرار ووحدة وسلامة السودان وشعبه الشقيق، بالإضافة إلى تجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.

وأكد الرئيس سلفا كير أيضاً على الدور الهام لدول جوار السودان في العمل على احتواء الازمة الراهنة من خلال الضغط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بوصول المساعدات الانسانية والإغاثية للمواطنين المتضررين من العمليات العسكرية، ويفتح المجال للحوار بين طرفي النزاع.

‏‎وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على التواصل عن قرب على مختلف المستويات خلال المرحلة القادمة، وتنسيق المواقف على المستويين الإقليمي والدولي، بهدف وقف الحرب الدائرة والحفاظ على سلامة السودان ووحدته وسيادته.