الزراعة تبدأ التوسع في زراعة القطن آلياً وتعدد ميزاته
محصول القطن من أهم المحاصيل الاستراتيحية ونتيجة نقص الأيدى العاملة وارتفاع أسعارها خصوصاً فى المناطق المستصلحة والأراضى الجديدة إلى جانب ارتفاع التكاليف الانتاجية لمحصول القطن أدى ذلك إلى انخفاض المساحات تدريجياً فى حين أن المحاصيل الأخرى الصيفية المنافسة أو المحاصيل الشتوية زادت مساحتها تدريجياً وبقدر كبير لتغيير نظام زراعتها وحصادها بالميكنة الزراعية مما أدى إلى سهولة وسير الزراعة والخدمة وانخفاض تكاليف الانتاج وزيادة ربحية المزراع.
وقال بيان لمعهد بحوث القطن هذا الموسم 2023/2024 بعمل 3 تجارب لزراعة القطن بالميكنة الزراعية منها تجربتان بقطاع الانتاج بمحافظة كفر الشيخ الأولى بزراعة كفر دفرية للصنف جيزة 94 بمساحة 5 فدان والثانية للصنف جيزة 92 بزراعة القرضا بمساحة 5 فدان وتمت زراعتها إلى جانب التجربة الثالثة فى الحقل الارشادى التابع لللإدارة الزراعية بمركز قطور بمحافظة الغربية وزرعت بالصنف جيزة 94 وذلك يوم الاثنين الموافق 23/5/2023.
أكد أن من أهم الاجراءات أنه يتم عمل نزع زغب للبذرة وإضافة المطهرات الفطرية وزراعة الفدان بكمية 8 كيلو جرام بذرة فقط فى حين أن الطريقة اليدوية العادية تحتاج 24 كيلو جرام بذرة للفدان.
تابع أن من أهم مميزات عمليات زراعة القطن بالميكنة توفير نفقات تخطيط الأرض للمزارع حيث أنه يتم زراعة الأرض مستوية وغير مخططة وتظل كذلك حتى نمو النباتات إلى 2 و3 ورقات حقيقية وهو يوفر تكاليف لا تقل عن 250 جنيهاً تخطيط إلى جانب توفير من 300 إلى 400 من تكاليف الزراعة بالمقارنة بالزراعة اليدوى.
أشار إلى ضبط المسافات بين الجور وتكون فى حدود من 10 سم أو 11 جورة فى الخط بأجمالى المساحة مما يعطى الفرصة كاملة لكل نبات للأستفادة من المقررات السمادية والعناصر الغذائية والهواء والحرارة والاضاءة الموجودة إضافة إلى زراعة بذرة واحدة بالجورة ما يؤدى بالمزارع إلى عدم القيام بعملية الخف للنباتات مما يوفر على الأقل مبالغ من 300 إلى 600 جنيها للمزارع وهى تكاليف الخف.
من بين المميزات أيضا سهولة عمليات الخدمة والعزيق وإزالة الحشائش باستخدام المحاريث الآلية بالجرار مما يخفض من تكاليف نقاوة الحشائش والعزيق انتظام الكثافة النباتية ووصولها للحد الأمثل الذى يعطى أعلى قدرة إنتاجية من وحدة المساحة مما يزيد من الانتاجية وتعظيم ربحية المزارع.
أكد المعهد إلى أن الزراعة الآلية للقطن تعمل على توفير كمية من البذرة تصل إلى 16 كجم للفدان مما يقلل من تكاليف شراء البذرة على المزارع ويوفر للفلاح 400 جنيهاً من تكلفة شراء البذرة للفدان.
كذلك فأن توفير كمية من البذرة على مساحة 300 ألف فدان يمكن أن توفر 40 ألف إردب بذرة إذا تم الزراعة لكافة مساحة القطن بالميكنة الزراعية كما أن خفض المساحات المنزرعة بتقاوى الإكثار وبالتالي تقليل النفقات التى تنفق على نقاوة واستئصال النباتات الغريبة.
أكد أن الزراعة الآلية تقلل مدة تداول السلالة بالأسواق مما يزيد من النقاوة الوراثية ويقلل من عمليات الخلط وتدهور البذرة وتؤدى الميكنة الزراعية للقطن من زراعة وعمليات زراعية إلى إمكانية جنى القطن آلياً فى النهاية مما يقلل من أهم عملية محددة لزراعة القطن وزيادة مساحته وهى تكاليف جنى الفدان إلى جانب تعظيم الربحية والانتاجية للمزارع.