«التعليم» تبحث آليات تنفيذ إنشاء مدرسة العباقرة
أكد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن فكرة إنشاء مدرسة العباقرة تستهدف تحقيق أقصى درجات الاستثمار في الموهوبين والنابغين، مع تقديم حزمة امتيازات لهم عبر تنفيذ توأمة مع عدد من المدارس بمختلف دول العالم، فضلا عن التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لضمان تقديم محتوى تعليمي وتدريبي متميز لهم وتطوير قدراتهم.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم، لبحث آليات إنشاء مدرسة «العباقرة»، التي تستهدف ضم أفضل الطلاب الأوائل في السنة الأولى بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، ومدرسة المتفوقين الثانوية بعين شمس.
جاء ذلك في إطار توجه الدولة للاستثمار في الموهوبين والنابغين وتعزيز آليات بناء الانسان المصري.
ووجه «حجازى»، بوضع آليات لإمكانية التحاق طلاب من دول عربية بمدرسة "العباقرة" بشرط اجتيازهم حزمة من الاختبارات، فضلا عن إمكانية التحاق الطلاب الحاصلين على مراكز متقدمة في المسابقات الدولية.
كما شهد الاجتماع مناقشة آليات التنفيذ، ومعايير اختيار المعلمين في مدرسة "العباقرة" وشروط التحاق الطلاب، والامتيازات المقدمة للخريجين منها.
جاء ذلك بحضور مع وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذى يضم الدكتور رضا أبو سريع مدير مشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور هالة الصيرفي مستشار تعليم أول بمشروع دعم المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، وأحمد رزق الله مسئول أول تعليم بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقد حضر من جانب الوزارة الدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة عزيزة رجب مدير عام الإدارة العامة لمدارس المتفوقين، والدكتورة نهاد سعيد مدير عام الموهوبين والتعلم الذكي.