ضعف مناعة الأشجار.. أضرار التغيرات المناخية على الزيتون وكيفية تصدى مزارعى الجزائر لها
أكد أحد مزارعي الزيتون في الجزائر على التأثير السلبي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية الناتجة عنه ، والذي يلحق الضرر باشجار الزيتون التي ليست فقط لكسب الرزق وإنما هي موروث ثقافي قديم .
الزيتون يواجه عاصفة التغير المناخي
وقال مختصون في زراعة الزيتون ، ان التغيرات المناخية تضعف مناعة أشجار الزيتون رغم قوتها مما دفع سلطات الجزائر إلى زيادة المساحات المنزرعة من الأشجار ل مليون هكتار مع تطويرها بتقنيات حديثة تتكيف مع التغيرات المناخية لتجنب تأثر الإنتاج بالتغير المناخي .
وأضاف المختصون ، بأن شجر الزيتون يحتاج إلى عناية كاملة لابتعاد عن وضعه محل فريسه للتغير المناخي السلبي التي واجهته بالآونة ةالأخيرة وأثرت على إنتاجية الزيت وجودته ونوعه .
آثار المناخ على أشجار الزيتون بالجزائر
وأشار المزارع محمد رفقة مزارع الزيتون لأحد المواقع العربية ،إلى أنه قرر عدم استخدام الاسندة والمواد الكميائية التي تضر بالأشجار ليدرك أضرارها والتفت إلى عملية التبني نتيجة قلة الأمطار والجفاف التي أصابت شمال البحر المتوسط المعتمد عليها في زراعة الزيتون بأكثر مساحة .
المساحات المنزرعة زيتون بالجزائر
وأفادت الإحصائيات الرسمية بدولة الجزائر ، إن اجمالي المساحات المنزرعة من أشجار الزيتون تخطت النصف مليون هكتار مما ياقرب 70 مليون شجرة ، ويتعدى الاستهلاك الفردي اللترين للمواطن سنوياً ، لذلك أصبحت الجزائر تحتل المرتبة الثالثة عربيا من حيث الاستهلاك الذي يقارب 70 مليون لتر سنوياً .
عصر الزيتون في الجزائر
كما أوضح أحد أصحاب المعاصر ، أنه يستخدم آلات قديمة قد ورثها عن والده بالمعصرة منذ عام 1898 لاستخراج الزيتون مستعملاً المياه الباردة والحصائر القديمة ، ويعتبر التغير المناخي الذي أثر على إنتاجية يكلفنا أكثر لتطوير إمكانيتنا تماشياً مع آثاره للحفاظ على