الإتحاد العام للغرف التجارية يستقبل حرم رئيس صربيا للمشاركة بمنتدي سيدات الأعمال
رحب أحمد الوكيل رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية خلال كلمته بمنتدي سيدات الأعمال المصري الصربي بالسيدة تمارا فوتشيتش حرم رئيس دولة صربيا والوفد المرافق لها، وتطرق خلال كلمته إلي الإصلاحات الإقتصادية التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية.
وأشار الوكيل إلي تلك الإصلاحات التي قام الإتحاد بتنسيقها في شراكة ناجزة للقطاع الحكومي والخاص، مشيرآ إلي إستمرار الدعوة إلى المزيد والمزيد من الإصلاحات لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية.
وأكد رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية أن مصر أصبحت مرة أخرى أرض الفرص الواعدة، حيث يتجاوز سوقها 100 مليون مستهلك، والذى تنامى إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع العالم العربي، وكل أفريقيا، والإتحاد الأوروبي، ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، ميركوسور وتركيا والولايات المتحدة.
ودعا الوكيل لإستخدام مصر كمركز للتصنيع المشترك للتصدير إلى كل هذه الأسواق، بدون جمارك وبتكلفة شحن منخفضة للغاية.
ومع إتفاقية التجارة الحرة المقبلة مع صربيا، فإن التعاون الثنائي سيتنامى، وعلينا أن نحوله إلى تعاون ثلاثي يستهدف كل تلك الأسواق الواعدة في مناطق التجارة الحرة.
ولفت رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية إلي أن دعم سيدات الأعمال كان ومازال من ضمن أولوياتنا منذ عقد من الزمن، مؤكداً إنشاء لجنة سيدات الأعمال، أولاً في الإسكندرية، ثم في جميع الغرف وصولاً إلي الإتحاد، لرفع مستوى الوعي وتقديم الخدمات والمعونة الفنية لسيدات الأعمال و الشركات الناشئة النسائية.
وأعلن الوكيل خلال كلمته أن المستفيدين من العشرات من مشاريع منح الإتحاد الأوروبي، على مدى السنوات العشر الماضية، كانوا أكثر من 50٪ من الشباب، وأكثر من 60٪ من النساء، ونحن نعمل على زيادة حصتهم.
وأوضح أن اللجنة تنفذ العديد من المشاريع لدعم سيدات الأعمال، حيث توفر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والمعونة الأوروبية برامج التدريب والحصول على التمويل والمعونة الفنية والحضانة والعولمة من خلال إتحاد غرف البحر الأبيض، ASCAME الذي نشرف برئاسته، كما تترأس صربيا لجنة السياحة به، وقد قمنا معًا بالترويج لمعرض بلجراد الدولي الثاني والأربعين للسياحة بمشاركة مئات المشاركين من البحر الأبيض، معظمهم من النساء.
ولكن اسمحوا لي أن أخاطب ضيفة الشرف، معالى السيدة تمارا فوتشيتش، سيدة صربيا الأولى
وأكد الوكيل علي الدور الذي تقوم به دولة صربيا وتفانيهم في العمل الإنساني، مع التركيز بشكل خاص على رعاية الأطفال وأهمية التنمية المبكرة، حيث قامت الدولة بإنشاء مركز تنمية وإدماج الطفولة المبكرة.
وبالمثل، نحن في إتحاد الغرف المصرية، وكذلك اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، نتبع نفس المسار، حيث نؤمن بأن مجتمع الأعمال يجب أن يرد الجميل لمجتمعه.
فمن تطوير المدارس، إلى سد الفجوة الرقمية، إلى رعاية الأنشطة الثقافية والرياضية، إلى دعم المواهب في مختلف المجالات، وإدماج المبتكرين الشباب، واحتضانهم ليكونوا شركات ناشئة ناجحة، بهدف ضمان إدماج أطفالنا المحرومين، والإستفادة من الأدوات اللازمة لمستقبل أفضل للجميع.
وفي هذا الصدد، أكد علي التعاون مع الرئيس كاديز رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية بصربيا، ليس فقط لتبادل الخبرات، بل لتقديم مشاريع مشتركة لبرنامج الإتحاد الأوروبي Next-Med في إطار الإدماج الإجتماعي، إذا كانت لدينا خبرة في أكثر من 80 مليون يورو من المشاريع الجارية.
ومن ناحية أخرى، فقد دعم الإتحاد مصر في مختلف معارض إكسبو، من ميلانو إلى دبي، وأكد علي أن الإتحاد لن يدخر جهداً في ضمان الدعم الكامل لمعرض بلغراد إكسبو في عام 2027، حيث كان لدولة صربيا دور فعال في الفوز به في باريس.