كازاخستان تعزز إمدادات الحبوب العالمية وتستهدف مصر والصين
أعلنت كازاخستان عن تحركات جديدة لتعزيز صادرات الحبوب، حيث أقامت شركة الأغذية الكازاخية اتصالات مع مصر، أكبر مشترٍ للحبوب في العالم. وفي الوقت الحالي، تخضع الشركة لاعتماد رسمي للمشاركة في مناقصات توريد القمح إلى مصر، حيث يُناقش توريد ما يصل إلى 400 ألف طن من القمح. بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية إطارية مع شركة صينية لتوريد الكتان، وتوسعت عمليات تصدير الشعير إلى إيران.
تركز شركة الأغذية الكازاخية على زيادة إمكانات تصدير القمح، خاصة مع التوقعات بمحصول جيد هذا العام يصل إلى حوالي 18-19 مليون طن، في حين يقدر الاستهلاك المحلي بنحو 6 ملايين طن فقط، مما يتيح تصدير حوالي 12 مليون طن.
وخلال اجتماع للجنة الزراعية في مجلس البرلمان، صرح أسيلخان جوفاشيف، رئيس مجلس إدارة شركة NC Prodcorporation JSC، بأن انخفاض أسعار الحبوب العالمية وسوء الجودة أعاق تصدير القمح العام الماضي. ومع ذلك، يشهد هذا العام طلبًا متزايدًا وأسعارًا أفضل من السوق الصينية، على الرغم من التحديات المتعلقة بقدرات نقل الحبوب.
لتعزيز الصادرات، أطلقت شركة Prodcorporation برنامج توحيد الصادرات، الذي يهدف إلى دمج دفعات صغيرة من منتجات المزارعين وتوفير الخدمات اللوجستية لتوصيل المنتجات إلى الأسواق الخارجية. وقد تم توقيع عقد إطاري مع شركة صينية بقيمة 3 ملايين دولار لتوريد الكتان من المزارعين الكازاخستانيين، وهناك أيضًا خطط لتصدير 2-3 ملايين طن من القمح إلى الصين.
كما تسعى كازاخستان إلى تعزيز صادراتها إلى أسواق أخرى، مثل أفغانستان وإيران، في إطار جهود حكومية تهدف إلى تحفيز النقل وإزالة فائض الحبوب من السوق المحلي.