الأرض
الجمعة 1 نوفمبر 2024 مـ 04:34 صـ 29 ربيع آخر 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

إنتاج الحبوب في البرازيل سينمو بنسبة 27 بالمئة بحلول عام 2034

تُظهر توقعات الإنتاج الزراعي في البرازيل للسنوات العشر القادمة نمواً كبيراً في المحاصيل الرئيسية مثل فول الصويا والذرة الشتوية والأرز والفاصوليا والذرة الرفيعة والقمح. كما تظهر المحاصيل المعمرة مثل القهوة والكاكاو والفواكه نموًا مطردًا خلال هذه الفترة.

تم ذكر هذه البيانات في دراسة "توقعات الأعمال الزراعية البرازيلية 2023/2024-2033/2034"، التي أجرتها أمانة السياسات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية (Mapa)، بدعم من مؤسسة البحوث الزراعية البرازيلية (Embrapa).

وستزداد خلال هذه الفترة المساحة المزروعة بنسبة 15.5% لتصل إلى 92.2 مليون هكتار عالية الإنتاجية، كما تشير الدراسة.

ووفقاً لسيلفيو فارنيزي، مدير وحدة التحليل الاقتصادي والسياسة العامة في مابا، "من المهم اعتبار أن جزءاً كبيراً من الزيادة في المساحة المزروعة سيتم دعمه من خلال برنامج إعادة تأهيل المناطق المتدهورة، مع خطوط ائتمان لصالح المناطق الإنتاجية". إعادة تأهيل المناطق التي تظهر حاليًا إنتاجًا منخفضًا.

وسيشهد محصول فول الصويا (25.1%) والذرة الشتوية (24.9%) والقمح (18.4%) والأرز (+20.3%) والفاصوليا (+38.1%) أكبر الزيادات في المساحة المزروعة.

ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج الأرز بنحو 3.1 مليون طن ليصل إلى 13.7 مليون طن لسد الاستهلاك المقدر بـ 10.8 مليون طن، مع إتاحة المجال لالتزامات قطاع الإنتاج التصديرية التي تبلغ حاليا نحو 1.3 مليون طن.

ومن المتوقع أن يصل إنتاج الذرة إلى 153.1 مليون طن، بنمو قدره 32.3% وزيادة قدرها 37.4 مليون طن، خاصة في موسم الحصاد الشتوي، بعد الممارسة التي اعتمدها المنتجون البرازيليون في الزراعة بعد فول الصويا. ويقدر الاستهلاك بـ 109.8 مليون طن، أي بزيادة قدرها 30.4% تماشيا مع الاستخدام المتزايد للحبوب لإنتاج الإيثانول، الذي يعالج حاليا 17.0 مليون طن.

وسيظل فول الصويا يتمتع بأعلى إنتاج بين الحبوب، ويقدر أن يصل إلى 199.4 مليون طن، بزيادة قدرها 52.0 مليون طن، في حين سيصل كسب فول الصويا إلى 48.5 مليون طن، بزيادة قدرها 8.36 مليون طن على مدى السنوات العشر المقبلة.

أما بالنسبة للبن، فتشير التقديرات إلى زيادة الإنتاج بنسبة 31.9% ليصل إلى 72.0 مليون كيس، أي زيادة في المعروض بمقدار 17.0 مليون كيس، وهو ما سيغطي الزيادة في الاستهلاك الذي يرتفع إلى 27.0 مليون كيس، والصادرات المقدرة بـ 45.0 مليون كيس.

ومن حيث الإنتاج الحيواني، سيكون النمو الأكبر في الدواجن (+28.4%)، يليه لحم الخنزير (+27.5%) ولحم البقر (+10.2%). سيكون نمو الاستهلاك أقل: سينمو استهلاك الدواجن بنسبة 26.9%، ولحم الخنزير بنسبة 25.4%، ولحم البقر بنسبة 0.6%.

ومن المتوقع أن تبلغ صادرات هذه المنتجات 29.7% لمنتجات الدواجن و22.5% لحم الخنزير و27.1% لحم البقر. ويتعزز هذا السيناريو من خلال الاتفاقيات المختلفة التي أبرمتها الحكومة البرازيلية مع الدول المستهلكة، والتي تمثل توحيد الأسواق الحالية والدول الجديدة التي ستستورد اللحوم البرازيلية.