الأرض
السبت 19 أبريل 2025 مـ 08:52 صـ 21 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها

«اليونيسيف»: 86.7 مليون طفل يعيشون في مناطق النزاع

كشف تقرير صادر عن «صندوق الأمم المتحدة للطفولة» "اليونيسيف" أن 86.7 مليون طفل، دون سن السابعة، أمضوا حياتهم بالكامل في مناطق النزاع، ما يعرض نموهم الدماغي للخطر، بسبب مسؤولية خلايا أدمغتهم في هذه الفترة العمرية عن بناء المستقبل، الذي سيرتبط بمشاهد الرعب التي عاشوها طوال هذه السنوات الأولى من حياتهم، ويؤثر في نموهم الإدراكي والاجتماعي والجسدي على المدى الطويل، ويعرضهم لمشكلات عاطفية دائمة.

وأكد التقرير، الذي نُشر عبر موقع المنظمة الإلكتروني، أنه خلال السنوات السبع الأولى من حياة الطفل، يمكن لدماغه تفعيل ألف خلية في كل ثانية، وتستطيع كل واحدة من هذه الوصلات العصبية المرتبطة بحوالي 10.000 خلية أخرى تفعيلها لآلاف المرات في كل لحظة، علماً بأن هذه الوصلات مسؤولة عن بناء المستقبل والصحة والسلامة العاطفية والقدرة على التعلم في المستقبل.

وتبيّن الإحصاءات أن طفلاً واحداً من بين كل 11 طفلاً دون سن السادسة أمضى فترة النمو الحساسة في خضم مناطق النزاع التي يتعرض فيها لصدمات شديدة تؤدي إلى شعوره بـ«التوتر السام»، وهي حال تثبط نمو وصلات الخلايا الدماغية.

 وفي هذا الشأن قالت مديرة «برنامج تنمية الطفولة المبكرة» في اليونيسيف بيا بريتو، «إضافة إلى التهديدات الجسدية المباشرة التي يواجهونها في الأزمات، يعاني الأطفال من ندوب عاطفية عميقة مدى الحياة».

وأضافت "بريتو"، أن النزاع «يحرم الأطفال من عناصر الطفولة، وأهمها الأمان والأسرة والأصدقاء واللعب، وكلها تمكنهم من بناء مجتمعاتهم في طريقة قوية وفاعلة عندما يصلون مرحلة الرشد، لذا يجب علينا أن نستثمر في إمداد الأطفال ومقدمي الرعاية بالخدمات اللازمة لهم من مواد ووسائل تعليمية ودعم نفسي واجتماعي، ما يمكنهم من الإحساس بطفولتهم رغم النزاع»

وتعمل المنظمة ضمن استجابتها لحالات الطوارئ الإنسانية والأزمات الممتدة، على الحفاظ على الأطفال في بيئة صديقة للطفل، وتوفير حقائب الطوارئ التي تتضمن مواد اللعب والتعلم، فدعمت حقائب الطوارئ أكثر من 800.000 ألف طفل يعيشون في سياقات الطوارئ في السنة الماضية وحدها.

وكانت المنظمة نشرت تقريراً أوضح أن 3.7 مليون طفل سوري ولدوا خلال الخمس سنوات الأخيرة، وهي سنوات الحرب السورية الدائرة، في حين أن 8.4 مليون طفل داخل البلاد وخارجها تأثروا من ويلات الحرب، بسبب الجوع والخوف والفقر ومشاكل أسرية متفاقمة منها تعرّض الإناث للزواج المبكر خصوصاً في مناطق اللجوء.