تعرف على زراعة الكركدية
توجد زراعة الكركدية في مصر من أسوان وحتى الإسكندرية، ويوجد منه الصنف الفاتح والغامق، وتتركز المساحة المنزرعة في الوجه القبلي ويزرع في معظم الأراضي .
ويُفَضل زراعة الكركدية في التربة الخفيفة والخصبة والمرتفعة الخصوبة، والأراضي الرملية الثقيلة أو الطميية وتعطي النباتات إنتاج زهري كبير عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة مع فترة ضوئية قصيرة، مما يؤدي إلى سرعة التبكير للأزهار وكثرة الإنتاج الزهري (السبلات)، لذا فالمحصول الزهري يكون مرتفع في الجودة وسبلات أزهاره حمراء داكنة في المناطق التي تتراوح حرارتها 28-35°م خلال فترة النمو الخضري والزهري، ولاتزيد الرطوبة عن 65% على مدار العام.
الوصف النباتي والأصناف
نبات الكركدية شجيرة حولية أو معمرة في بعض الأحيان، ساقه حمراء أو خضراء اللون، غير متفرغة أو ذات أفرع قرب قاعدة النبات والسيقان أو ملساء أو عليها شعيرات خفيفة ذات عقد بسيطة والشجرة ذات أزهار حمراء، والجزء المستعمل منها هو السبلات التي تحيط بالزهرة وتكون بعد تجفيفها إما حمراء داكنة أو فاتحة.
الأصناف :
(h.sabdariffa var. sabdariffa)
وهو صنف قزمي غزير التفريغ وأزهاره كبيرة ذات كؤوس سميكه ولونها أحمر مسود
(h.sabdariffa var . altissimoe) .
وهو صنف طويل قليل التفريغ وكؤوسه غير سميكه ولونها أحمر فاتح ويستخدم فقط لأليافه الطويلة المستخرجة من سوقه بعد تعطينها في المياه الجارية
المكونات الفعالة :
تحتوي السبلات على صبغة الانثوسيانين الحمراء، كما تحتوي على أحماض عضوية مثل سالسياليك والماليك، الترتاريك، أكسالات الكالسيوم، تانين وجليكوسيد hibicin، كما تحتوي البذور على زيت ثابت تصل نسبته من 20-24% ويتشابه مع زيت بذرة القطن .
الاستخدامات والفوائد الطبية
يزرع الكركدية بصفة عامة إما للحصول على السبلات (الكؤوس الحمراء) وإما للحصول على الألياف أو للغرضين معًا.
وكان النبات يستخدم لانتاج الألياف اللازمة لصناعة الحبال والاجوله وصناعة الورق منذ القرن التاسع عشر ،
والآن يعتبر المحصول من أهم النباتات الاقتصادية في الصناعات الغذائية والدوائية فالمستخلص منعش خاصة بعد اضافة السكر له للتحليه بالاضافة الا أنه مادة ملونة ومكسبة للطعم المميز لدخوله في الصناعات الغذائية والجيلي والحلويات ،
كما يستخدم المستخلص المائي لكؤوس الازهار في خفض الضغط المرتفع للدم وتقوية القلب وتهدئة الأعصاب وتصلب الشرايين وأمراض المعدة والأمعاء لتنشيط حركتها وافرازها للعصارة الهاضمة ومضاد للبكتريا لارتفاع حموضتها مما يؤثر عليها .