”مروان”: لا وجود للاختفاء القسري في مصر وحرية التعبير مكفولة
أكد المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، أنه بالرغم ما تتعرض له مصر من هجمة إرهابية واستهداف لأمنها واقتصادها، فإن القيادة المصرية نجحت فى إحداث نقلات نوعية واضحة في مجالات متعددة.
وأضاف "مروان"، خلال اجتماع البعثة المصرية لسفراء الدول المعتمدين لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف، أنه لا يوجد اختفاء قسري في مصر، موضحًا أن مفهوم الاختفاء القسري تم إساءة استخدامه، حيث ان التعريف القانوني له يتمثل في قيام السلطات بإخفاء أشخاص ومنع تواصلهم مع المجتمع الخارجي، وعدم الإفصاح عن أماكن تواجدهم، مشدداً على أن هذا لا يحدث في مصر، وأن ما يمكن توصيفه في هذا الشأن لتلك الحالات المزعوم إختفاؤها قسرياً هو أنها حالات "تغيب"، وقد يكون سبب ذلك سفر هؤلاء إلى الخارج والإنضمام للجماعات الإرهابية، أو عبورهم حدود الدولة في محاولات الهجرة غير الشرعية، وليس بالضرورة أن يكون ذلك بسبب إخفاء السلطات لهم، وهذا ما تبين في العديد من الحالات.
وأوضح "مروان"، أن منظمات المجتمع المدني في مصر تعد بمثابة شريك للحكومة فى مجهوداتها، وأنه تم إشراك تلك المنظمات في إعداد التقرير الطوعى لمصر، مشيراً إلى أن كافة منظمات المجتمع المدني تعمل بحرية في مصر، وأن القانون المنظم لعمل المنظمات غير الحكومية الأجنبية يهدف إلى ضمان عدم قيامها بأنشطة ضارة للبلاد، وللتأكد من أن مصادر تمويلها مشروعة ويتم إنفاقها بشكل مشروع كذلك.
وأشار إلى أن حرية الرأي والتعبير والتجمع مكفولة بموجب الدستور المصري، فضلاً عن القانون الذي ينظمها، والذي يسمح بتنظيم التظاهرات بمجرد الإخطار، ولا يخول وزارة الداخلية وقف تنظيم أي تظاهرة إلا بموجب قرار قضائي مسبب.