يوسف والي في مستشفى الزراعيين بعد 18 شهرًا بين جدران منزله
قال الدكتور ماهر والي شقيق الدكتور يوسف والي وعميد كلية الزراعة جامعة الأزهر الأسبق، إن شقيقة الأكبر لم يغادر منزله منذ 18 شهرًا، ولم يتم استجوابه في أي قضايا تتعلق باسترداد أراضي الدولة – كما نشر في بعض الصحف خلال اليومين الماضيين-
وأوضح والي، أن الدكتور يوسف وزير الزراعة ونائب رئيس الوزراء الأسبق، كان قد تعرض الاثنين الماضي لارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة نتيجة إصابته بالتهاب خلوي في ساقيه.
وأضاف والي، أن الدكتور يوسف نُقل إلى مستشفى الزراعيين بعد أن أمر الطبيب المعالج بنقله إلى المستشفى خوفًا من انتقال عدوى الالتهاب الخلوي إلى الدم.
وأضاف والى، أن شقيقه الأكبر كان قد تعرض إلى جلطة لحمية في إحدى ساقيه أثناء خروجه من قفص المحكمة في جلسة البراءة الأخيرة ما عرضه للإصابة بالتهاب الخلايا الذي انتقل إلى الساق الأخرى ولم يغادر منزله منذ عام ونصف العام.
وفند الدكتور ماهر والي، ما نشر في بعض الصحف خلال اليومين الماضيين، حيث أكد أنه لم يتم استدعاء الدكتور يوسف والي في أي قضايا أخرى تتعلق باسترداد أراضي الدولة، ولم توجه له اتهامات جديدة.
وأفاد الدكتور ماهر، أن شقيقه الأكبر ترك وزارة الزراعة عام 2004 أي قبل انتشار ظاهرة بناء المتجعات السكنية على الأراضي الصحراوية.
ولفت عميد زراعة الأزهر الأسبق، إلى أن التعديات على الأراضي الزراعية في مصر لم تبلغ درجة الانتشار إلا بعد خروج يوسف والي من وزارة الزراعة، قائلًا: إن الاحصاءات متداولة بالنشر على شبكة الانترنت لمن أراد أن يتحقق من حجم كارثة تآكل الرقعة الزراعية، وانتشار ظاهرة المنتجعات على الأراضي الصحراوية بعد يوسف والي.
