الأرض
الجمعة 18 أبريل 2025 مـ 09:16 مـ 20 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها

الرى : مصر وضعت برنامجا لإدراة المياة حتى 2037 بتكلفة 50 مليار دولار

الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى - صورة أرشيفية
الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى - صورة أرشيفية

قال الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، إن مصر وضعت برنامجاً لإدارة وتلبية الطلب على المياه حتى عام 2037، باستثمارات تقارب 50 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الحكومة تنفذ برنامجا باعتماد المحافظات الساحلية على تحلية مياه البحر، ومن المستهدف زيادة الكمية المنتجة في عام 2030 إلى 3 مليارات متر مكعب في العام.

وأضاف الوزير، خلال الجلسة العامة الأولى بفعاليات أسبوع القاهرة للمياه، أن أحد محاور هذا البرنامج، هو: إعادة استخدام 3 ملايين متر مكعب من مياه الصرف يوميا، مشيرا إلى أن مصر تعيد استخدام المياه لنحو 4 مرات، بنسبة كفاءة 85%، وهي بذلك من الأعلى كفاءة في العالم. وأوضح «عبدالعاطى» أن مصر أنشأت عددًا من سدود الحماية من مخاطر السيول وحصاد مياه الأمطار، ونجحت في حصاد أكثر من 3 آلاف متر مكعب في شمال سيناء، خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن مصر تواجه العديد من التحديات في مواردها المائية والعجز المائى بسبب زيادة الطلب على المياه، نظراً للزيادة السكانية، حيث يجاوز عدد السكان حاليا 100 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يقفز إلى 170 مليونا بحلول عام 2050، إلى جانب التغيرات المناخية، التي تتطلب تنفيذ مشروعات لحماية منطقة الدلتا من الغرق.

وشدّد على أن أي تغيير أحادى على نهر النيل سيؤثر على مصر تأثيرا شديدا، موضحا أن العجز بين الاحتياجات والموارد المائية يصل إلى نحو 90%، خاصة أن مصر تعتمد بنسبة تتجاوز 95% من مواردها على نهر النيل.

جاء ذلك فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، في نسخته الثانية، تحت شعار «الاستجابة لندرة المياه»، والذي تنظمه وزارة الري بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين، بمشاركة ٥٠٠ مسؤول وخبير من ٩٠ دولة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.