الأرض
السبت 12 أبريل 2025 مـ 01:22 مـ 14 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
مصر تستهدف إنتاج 10 ملايين طن قمح في 2025.. تفاصيل الإسكان: إتاحة كراسات الشروط ومواقع المرحلة الأولى لأكبر طرح وحدات الثلاثاء المقبل الصين ترفع الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية إلى 125% وتدعو أوروبا لمواجهة ترامب ثبات سعر كرتونة البيض بالمزارع والشركات اليوم السبت أسعار الدواجن في البورصة والمحلات اليوم السبت 11 - 4 - 2025 صادرات أوكرانيا تنتعش رغم الحرب.. ارتفاع بنسبة 4.5% بقيادة الذرة وزيت عباد الشمس مصر تشارك في المنتدى رفيع المستوى للتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي بـ تركيا «الزراعة»: مكافحة الآفات يستعد لموسم زراعة محصول القطن.. ويتابع المحاصيل الاستراتيجية بوتسوانا ترفع حظر استيراد الخضراوات.. دفعة قوية للتجارة الزراعية مع جنوب أفريقيا المغرب يحطم الأرقام القياسية في تصدير الجزر للعام الخامس على التوالي رئيس الوزراء يوجه باستمرار الوتيرة المتسارعة لعمل منظومة الشكاوى لتحقيق أفضل استجابات اضطرابات الرسوم الجمركية العالمية تفتح نافذة ذهبية لتوسيع الصادرات.. تعرف على التفاصيل

خبير دولي: المخزون العالمي من الزيت في تناقص مستمر .. والمحتكرون يستثمرون مخاوف المنتجين

مستوردون أجانب يستغلون حالة الكساد في سوق الزيتون المصري

استغاث عدد من تجار الزيتون المصري بالمسئولين في وزارتي التجارة، والخارجية، لضرورة التدخل لإنقاذ محصول الزيتون المصري "الذهب الأخضر" من حالة كساد، يستغلها المستوردون الأجانب في المرحلة الراهنة.
وقال المصدرون في تصريحات لـ "الأرض"، إن سوق الزيتون المصري تمر بحالة لم تحدث خلال تاريخ زراعة هذه الشجرة في مصر، "حيث تخرج عن السياق الطبيعي لنظرية العرض والطلب التي تحكم الاقتصاد السلعي العالمي"، حيث تعاني السوق من النقص الحاد في الزيت والزيتون في أسبانيا، وإيطاليا، واليابان، وفقا للخبير الدولي الدكتور منجي مسلم استشاري مجلس الزيتون العالمي.
وأضاف المصدرون أن الكساد هو عنوان الموسم الجاري، الذي بدأ فعليا مطلع سبتمبر الماضي، إذ بدأ جني الزيتون وتخزينه وحفظه (تخليل)، استعدادا للتسويق، سواء في السوق المحلية، أو التصدير للخارج، "لكن حدث ما لم يكن متوقعا، إذ تراجع سعر بيعه في السوق المحلية بسبب ضعف القوة الشرائية لدى المستهلكين، كما استغل المستورد الأجنبي حالة الكساد، ليتخذ مبدأ "الصيد في الماء العكر".
ويعاني التجار من صعوبة الوفاء بالمستحقات المالية للمزارعين عن بيع محصول موسم 2019، كما يعاني المزارعون أيضا من صعوبة سداد ديونهم لتجار الأسمدة والمبيدات ومستلزمات الزراعة، كما يواجهون مشكلة الوفاء بمستلزمات الخدمة الشتوية للأشجار، ما ينذر بانهيار كبير في إنتاجية الأشجار خلال الموسم المقبل 2020.
وكانت الأسعار قد تعرضت لانتكاسة غير متوقعة، بسبب مخاف التجار المحليين، وعزوف التجار الكبار عن الشراء، مخافة تقلبات الأسواق العالمية، على الرغم من النقص الحاد في مخزون الزيت لدى الدول الكبرى في بورصة الزيتون وزيته، مثل: أسبانيا، وإيطاليا.
وفي هذا السياق، حذر منجي مسلم الخبير الدولي في مجال الزيتون، واستشاري المجلس الدولي للزيتون، من مغبة العجلة في حصاد زيتون الزيت وتسويقه، مؤكدا أن بوادر انفراج الأزمة بدأ في الظهور في السوق الأوروبية.
وقال مسلم في تصريح لـ "الأرض" من أسبانيا، إن المخزون العالمي من زيت الزيتون في نقص مستمر بسبب ارتفاع الطلب عليه، وقلة إنتاجه هذا العام في أسبانيا وإيطاليا، بسبب التغيرات المناخية الحادة التي عصفت بالمحصول في هاتين الدولتين.
وأشار منجي مسلم إلى أن المحتكرين الكبار يستثمرون مخاوف صغار التجار والمنتجين، "فيمارسون مزيدا من الغضط عليهم، لضمان تسليمهم بالسقوط والبيع بالأسعار المتدنية".