بروتوكول جديد بين البيئة والبنك الدولي للتخلص الآمن من 34.9 طن مبيدات ضارة من الموانئ
قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن الوزارة وضعت استراتيجية محكمة لتنفيذ خطط الدولة؛ وفق أقصى المعايير البيئية صرامة، في إطار حرص الدولة البالغ على التخلص الآمن والسريع من المخلفات الضارة بالموانئ المصرية.
وأشارت فؤاد - في تصريحات اليوم الخميس - إلى نجاح الشراكة مع إحدى الشركات التي لها من باع طويل في تعظيم الاستفادة من المخلفات والتخلص البيئي السليم منها؛ ضمانًا لصحة وسلامة المجتمع المصري، لافتة إلى أن النجاح الباهر الذي حققته الشركة في إتمام تلك العمليات يمهد الطريق لمزيد من التعاون المثمر في هذا المجال في المستقبل القريب.
وأوضحت فؤاد، أن الشركة أبرمت اتفاقية تعاون مشترك مع كل من الوزارة والبنك الدولي بهدف التخلص الآمن من 34.9 طن من المبيدات الضارة، ومنتهية الصلاحية بعدد من الموانئ المصرية الحيوية، مثل ميناء الإسكندرية، وسفاجا، والأدبية في إطار مشروعها "الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة".
من جانبها، قالت إسراء قاسم، خبيرة الشئون المالية والمشتريات بمشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة (ممثلة عن البنك الدولي)، إن البنك الدولي بادر بدعم مساعي وزارة البيئة المصرية والشركة؛ تيسيرًا لإجراءات التخلص الآمن من النفايات الخطرة وتفاديًا للآثار السلبية التي قد تنجم عن سوء إدارتها.
وأضافت الخبيرة، أن التعاون الوثيق بين الوزارة والشركة يضمن دراسة كافة خطوات التخلص الآمن من المبيدات الخطرة بعناية فائقة، بدءًا من تسلمها وتفريغها ونقلها داخليًا، وصولًا إلى تغذية أفران المصنع بها، لافتة إلى أن عمليات حرق المبيدات تمت بحضور وإشراف من المهندس أحمد عبد الحميد، مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، فضلًا عن مسئولي الدفاع المدني ومندوبين عن وزارة البيئة ومحافظة السويس، والذين أشادوا جميعًا بدقة ومهنية تعامل الشركة مع النفايات على قرابة عقد من الزمان.