الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 01:39 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

قاعدة بيانات لفلاحي مصر ومفتاح لخريطة الخصوبة

”العربي للأسمدة”: تطبيق إلكتروني لحصر احتياجات الزراعة المصرية

المهندس رائد الصعوب رئيس الاتحاد العربي للأسمدة
المهندس رائد الصعوب رئيس الاتحاد العربي للأسمدة

كشف المهندس رائد الصعوب رئيس الاتحاد العربي للأسمدة، عن نية الاتحاد لتصميم تطبيق إلكتروني إرشادي، يوجه كرسالة قصيرة للمُزارع المصري، ويمكن بالضغط عليها اختياريا تسجيل بياناته أوتوماتيكيا، بما في ذلك موقعه الجغرافي، وذلك بالتنسيق مع المجلس القومي للاتصالات، وباستخدام تقنية تحديد المواقع (جي بي إس).

وقال الصعوب في تصريح لموقع "الأرض"، إن عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة لحصر عدد المزارعين الفعليين في مصر، ونوع الزراعات، وطبيعة الأراضي مع اختلاف مواقعها الجغرافية والبيئية، دفع مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة إلى البحث عن وسيلة إلكترونية سهلة وسريعة، لحصر المستفيدين الفعليين من الخدمات الإرشادية، خاصة الأسمدة، بمقنناتها، وطرق استخدامها، والاحتياجات النوعية الفعلية منها، حسب نوع المحصول، وطبيعة الأرض، والمياه، والبيئة.

وأضاف الصعوب أن الاتحاد يستهدف تعريف الفلاحين بأهمية الأسمدة المركبة المتخصصة، وعلاقتها بزيادة الإنتاجية الرأسية من وحدة المساحة، والتحذير من استخدام الأسمدة المغشوشة، وكيفية كشفها، وذلك بما يعظم الإنتاجية، ويحقق الربحية.

وأوضح الصعوب أن مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة يدرس حاليا تنفيذ برامج إرشادية بسيطة في لغتها وشرحها، بحيث يتم إرسالها عبر خاصية الرسائل القصيرة، سواء للمزارع مباشرة، أو لأبنائه الذين يُعوّل عليهم في تطوير العمليات الزراعية.

يذكر أن صناعة الأسمدة في مصر كانت قد حققت طفرة هائلة خلال الأعوام العشرة الماضية، حيث وصلت صادراتها أكثر من 25 دولة، وبلغت نحو 1.43 مليار دولار خلال 2020، مقابل 1.36 مليار دولار عام 2019.

وحول صناعة الأسمدة المصرية، قال الصعوب إن الاتحاد العربي للأسمدة يضم في عضويته 44 شركة عربية، منها 18 شركة مصرية (نحو 43٪ من شركاته)، حيث تتميز مصر بغناها بالعناصر الأساسية الثلاثة لصناعة الأسمدة، (الغاز، الفوسفات، والبوتاس).

وأشار الصعوب إلى أن الاتحاد كان قد أنهى برنامجا توعويا موجها للمزارعين بلغت مدته خمسة أعوام، كما سيبدأ برنامجا آخر مدته خمسة أعوام أيضا، باستثمار تكنولوجيا التحول الرقمي، بهدف توعية المزارعين عموما، والمزارع المصري خاصة، كونه يمثل نحو 66٪ من إجمالي عدد المزارعين في المنطقة العربية، "كما يُعدُ أول مزارع في تاريخ المنطقة العربية، حيث اشتهرت مصر بالزراعة منذ ما قبل عصر الفراعنة