تحركات حكومية في روسيا للسيطرة على سوق الأسمدة
تخشى الحكومة الروسية برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين، من توجه مصانع الأسمدة في البلاد لتصدير انتاجها إلى أوروبا في ظل انخفاض سعر الأسمدة النيتروجينية والكيميائية في السوق المحلية الروسية بنحو ثلاث أو أربع مرات من مستواها في السوق الأوروبية.
وخلال اجتماعه مع أعضاء الحكومة، وجه بوتين بمراقبة الوضع المحيط بأسعار الأسمدة الكيميائية، ودعا لاتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب حتى لا يؤثر وضع الأسمدة على أسعار السلغ الغذائية في البلاد.
وأشار بوتين إلى أن هذا الوضع بالنسبة لأسعار الأسمدة بالتأكيد سيؤدي إلى تطلع المنتجين في روسيا إلى السوق ذات الأسعار المرتفعة، لذلك لا يجب أن نسمح بحدوث انقطاعات في القطاع الزراعي.
وأوضح بوتين، أنه فيما يتغلق بأسعار الطاقة والغاز، الذي يدخل بشكل أساسي في صناعة الأسمدة، فإن كبار المنتجين الأوروبيين يخفضون الإنتاج بمقدار النصف تقريبا، كما أن مصدرا كبيرا مثل الصين يتخذ إجراءات لتقييد الصادرات، قائلا: "كل هذه عوامل تجعلنا نفكر بجدية فيما سيحدث في المستقبل القريب"، وذلك بحسب ما نقلت عنه وكالة نوفوستي الروسية,