دراسة حديثة تسهل تشخيص التهاب الزائدة الدودية
أظهرت دراسة طبية حديثة أجريت في جامعة توركو الفنلندية، قدرة فحوصات الأشعة المقطعية على تشخيص التهاب الزائدة الدودية بسهولة مع تقليل تعرض المرضى للإشعاع
وكشفت الدراسة، أنه أكثر أسباب دخول المستشفى شيوعًا، وأن إزالة الزائدة الدودية من أكثر أنواع الجراحة شيوعًا في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه، أوضح أستاذ الجراحة بجامعة "توركو" في فنلندا الدكتورة بولينا سالمنن، أن نتائج الدراسة هي أن الأشعة المقطعية، وسيلة أكثر فعالية ودقة في تشخيص التهاب الزائدة الدوية، على 989 مريضا، تم قبولهم في قسم الطوارئ في مستشفى جامعة "توركو"، للاشتباه في التهاب الزائدة الدودية الحاد.
وأكد الباحثون، أن الدقة في التمييز بين التهاب الزائدة الدودية الحاد غير المعقد والمعقد كانت 90.3٪ مع جرعة منخفضة من التصوير المقطعي المحوسب و87.6٪ بالجرعة القياسية للتصوير المقطعي المحوسب.
وأوضحت النتائج، أن الأشعة المقطعية ذات الجرعات المنخفضة والجرعة القياسية دقيقة بنفس القدر في تحديد التهاب الزائدة الدودية، وفي التمييز بين الحالات الخطيرة التي تتطلب جراحة، وتلك التي يمكن علاجها بالمضادات الحيوية وحدها.