الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:37 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن استقرار سعر كرتونة البيض بالشركات والمزارع اليوم الخميس 21 - 11 - 2024

احذر من الإفراط.. المبيدات الكيماوية والسلالات المنتقاة قنابل موقوتة

في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة وضع الكيمياويات العضوية في المحاصيل الزراعية، وأصبح يتم استخدامها بشكل مبالغ فيه بدون معايير أو ضوابط فنية، فأدت إلى أضرار جسيمة أفسدت على البشرية حياتهم.

 

فما هي مخاطرها وأضرارها التي تلاحق الإنسان، نستعرض ذلك خلال السطور الآتية.

 

 

• أهم أنواع المبيدات الكيمياوية المنتشرة ما يلي:

 

1. المبيدات الفطرية.

2. المبيدات الحشرية.

3. ‏المبيدات الفسفورية.

 

 

وهذه الأنواع استخدمت لعلاج النباتات من الحشرات أو الأمراض التي قد تؤدي إلى موت النبات، ومن أهم تلك الأمراض مرض الكروس ومرض القشرية.

 

• خطورة استخدام المبيدات الكيماوية

 

وكشف أطباء أن هناك العديد من الأخطار التي تتسبب فيها المبيدات الكيمياوية، والتي قد تودي بحياته، فقد لا يستطيع الفلاحين والمزارعين التعرف على تلك الأخطار، ولكنها تندرج فيما يلي:

 

تصل المبيدات الحشرية إلى المياه التي يشربها الإنسان، ثم تبدأ في التسبب في عدد من المشكلات وعلى رأسها المشكلات التي تصيب الجهاز الهضمي، حيث أن الأمر قد يتفاقم ويصل إلى منع الأكسجين من الوصول إلى الرئة مما قد يصل إلى موته.

 

 

وأحيانًا.. استخدام أنواع معينة من المبيدات والكيماويات يؤدي إلى حرق النباتات، حتى وأن استخدام تلك الأنواع بمعدل جيد أو معدل قليل لن ينفع.

 

لم يسلم الحيوان من المبيدات الكيماوية، إذ أن الزرع الذي يدخل فيه المبيدات يتناوله في الكثير من الأحيان الحيوانات؛ مما يؤدي إلى إصابته بالعديد من الطفيليات، والتي قد تؤدي إلى وفاة هذا الحيوان في النهاية، وهذا يرجع إلى أن تلك المواد تترسب في أماكن حساسة في جسم الحيوان وعلى رأسها الكلى والكبد، حتى أن تلك المبيدات من الممكن أن تصل للإنسان من خلال الحيوانات عند ذبحها وتناولها.

 

 

وقد يؤدي إلى وفاة الإنسان بطريقة مباشرة وذلك من خلال استنشاق هذه الأنواع من المبيدات مما تؤثر على الرئة والجهاز التنفسي بشكل عام، أو تأثيرها الغير مباشر من خلال تناول الزرع والخضروات والفاكهة المرشوشة بتلك المبيدات.

 

 

• خطورة إنتاج السلالات المنتقاة

 

السلالات المنتقاة لها خطورة كبيرة على حياة الإنسان، ولكن قد لا يعرف الكثير من الناس ما هي السلالة المنتقاة؟

 

فهي عملية نقل بعض الجينات وبعض الصفات الوراثية وجمعها في نوع من أنواع النباتات، وذلك حتى يتم الحصول على محصول زراعي أو إنتاج به صفات يفضلها الإنسان أو كما تُسمى صفات مرغوب بها.

 

وهذه الطريقة بهل عيوب أبرزها أنها تحتاج لفترة طويلة حتى يتم الحصول على تلك الصفات، ويتم الحصول على السلالات المنتقاة من مجموعة من النباتات التي لا تجمعهم قرابة وراثية، وبالتالي يتم الحصول على نباتات جيدة في أقل وقت ممكن.

 

• خطورتها تندرج في:

 

استخدام مجموعة من المواد الضارة التي قد تسبب بعض أنواع الحساسية، ومن ثم يقل قيمة النباتات من الناحية الغذائية.

 

من الممكن ان تستطيع الآفات مقاومة السموم للسلالات المنتقاة.

 

هناك الكثير من أنواع الكائنات الحية التي قد تتضرر وتتأثر سلبيًا من هذه السلالات.

 

وللأسف الشديد.. نجد أن العلماء والباحثين يبحثون دائمًا عن كل ما هو جديد، ويعملون أبحاث علمية كثيرة على المبيدات وغيرها من الأشياء التي تعمل على نمو النباتات، ولكن في أغلب الوقت لا يهتمون بمدى تأثير هذه الأنواع على الإنسان وعلى صحته، ولا على الكائنات الحية.