محللون: شح إمدادات الأسمدة سيزداد سوءا في 2022
مع ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء الذي تصدره منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إلى أعلى مستوياته منذ 2011 يتعرض المزارعون في أنحاء العالم بالفعل لضغوط لزيادة الإمدادات الغذائية.
غير أن المحللين يقولون إن شح إمدادات الأسمدة سيزداد سوءا في العام المقبل. وسيحتاج المزارعون في أوروبا وأمريكا الشمالية وشمال آسيا لزيادة مشترياتهم قبل موسم الربيع في الوقت الذي عمد فيه المنتجان الرئيسيان الصين ومصر إلى تقليص الصادرات لضمان توفر الإمدادات محليا.
وقال جوش لينفيل مدير الأسمدة لدى مجموعة ستون إكس "تم تأمين أغلب مخزون اليوريا وهو ما يعني أن المنتجين العالميين لن يكون لديهم ما يباع حتى أول يناير. ويبدأ المنتجون العام الجديد بكميات منخفضة من الإنتاج غير المباع وسيواجهون طلبا عالميا كبيرا في الربع الأول مع إقبال الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وأوروبا وآسيا على الشراء".
واستجابة لكل ذلك يعمد المزارعون في أنحاء العالم إما لتأجيل الشراء أو تقليل استخدام الأسمدة لتوفير المال.
وفي نوفمبر الماضي عمدت الهند ومصر وهما بلدان يعتمدان اعتمادا كبيرا على الزراعة إلى زيادة الدعم الحكومي. وعززت وزارة الأسمدة الهندية الإمدادات للأقاليم التي توجد بها مخزونات منخفضة لضمان توفر الكميات للمحاصيل الشتوية.