”الأرض” تدق ناقوس الخطر .. والحجر الزراعي: تزوير الشهادة المصرية أصبح مستحيلا
تحايل تركي لضرب صادرات الموالح والرمان المصرية في مقتل
حذر مصدرون مصريون من تكرار سيناريو قديم نفذه مصدرون أتراك لضرب الصادرات المصرية في مقتل، وذلك بعد حظر روسيا دخول البرتقال والجريب فروت والرُمان من تركيا.
وقال مصدرون مصريون في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إن روسيا كانت قد أعلنت رسميا حظرا مؤقتا على وارداتها من تركيا من الموالح (برتقال وجريب فروت) إضافة إلى الرُمان، وذلك بعد رصد متبقيات مبيدات بها تزيد على الحد المسموح صحيا.
وأوضح المصدرون الذين اتصلوا بموقع "الأرض"، أن المصدّرين الأتراك سوف يستغلون الفرصة، لشحن هذه الأصناف المحظورة على خطوط شحن تركية، إلى ميناء دمياط المصري، ثم "تزوير شهادات منشأ" على أنها بضاعة مصرية، ثم يُعاد توجيهها إلى روسيا بأوراق وبوالص شحن مصرية "مضروبة".
وحدد المصدرون مخاطر هذه العملية، بأنه في حالة تحليل هذه الشحنات في الجهات المختصة في روسيا، ستظهر النتائج باحتوائها على متبقيات المبيدات خارج الحدود القصوى المسموحة، وبالتالي تُصدِر السلطات الروسية قرارا بحظر الحاصلات المصرية من هذه الأصناف الفاكهية، ما يعد ضربة قاتلة للصادرات الزراعية المصرية.
ويطالب المصدرون المصريون ذوو الخبرة، بضرورة تدخل الحجر الزراعي المصري لاتخاذ ما يلزم من إجراءات فنية رسمية - (هو الأقدر على تحديدها) من وجهة نظر المصدرين، منها: حسب اقتراحهم: مخاطبة السلطات الروسية بما يفيد التبرأ من أي شحنة ترانزيت من تركيا عبر ميناء دمياط المصري.
الحجر الزراعي يرد
قال الدكتور أحمد كمال العطار رئيس الحجر الزراعي المصري، إن ما حدث سابقا من الأتراك تم رصده، وكان عبارة عن تزوير شهادات فحص زراعية مصرية، مفيدا صعوبة التزوير حاليا.