أسعار المحاصيل تواصل ارتفاعها في الأسواق العالمية والصويا يرتفع 17 دولارا
قال تقرير لوكالة بلومبرج الشرق الأقتصادية أن أسعار المحاصيل الرئيسية واصلت ارتفاعها في ظل سعي عدد أكبر المستوردين في العالم لتأمين احتياجاتهم من الحبوب الرئيسية وفي مقدمتها القمح والذرة وفول الصويا.
وأكد التقرير صعود أسعار القمح عالميا، بعدما تسببت الحرب الروسية على أوكرانيا في تعطيل صادرات القمح في منطقة البحر الأسود وارتفع سعر فول الصويا عما كان عليه في السابق ليتخطى 17 دولاراً مدعوماً من انخفاض الإنتاج في دول امريكا الجنوبية بسبب الجفاف الذي ضرب البرازيل والارجنتين.
وكشف التقرير عن صفقة بين مصر والهند، تستورد فيها الأولى صفقة من القمح لتلبية الطلب عليها، حيث تعد مصر المستورد الأكبر عالميا، فيما تجري ايضا مباحثات بين الصين وتركيا على صفقات مماثلة بينما تترقب الدول الأكبر استيرادا لتأمين احتياجاتها من القمح وعلى رأسها الجزائر والأردن والمغرب.
اكد التقرير الأقتصادي استمرار تصدير روسيا للقمح من موانئها بينما عانت اوكرانيا من التوقف وتوقع توبين جوري، الخبير الاستراتيجي ببنك "كومنولث أستراليا" أن يستمر الأرتفاع، في ظل البصيص من التفاؤل بانتهاء الحرب قريباً.
كما تسببت الحرب ايضا في تقليص توفر مغذيات المحاصيل بين دول العالم الأمر الذي أثار مخاوف بشأن امدادات الذرة وفول الصويا، في الوقت الذي أدى توقف العمل في واحد من أكبر خطوط السكة الحديد في كندا لتعطل وصول الشحنات، وارتفعت عقود القمح المستقبلية بـ 2.4% إلى 11.46 دولار لنصف البوشل، بعدما قفزت بـ 5.2% في اليوم السابق. وتقدمت أسعار فول الصويا بـ 1.3% إلى 17.12 دولار و3/4 للبوشل، بينما ارتفعت أسعار الذرة بـ 0.4%.