د. عباس الشناوى يوجه رساله شديدة اللهجة: انتهى عصر الفوضى والبناء على الاراضي الزراعية
قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة ، ان ملف التعديات على الأراضي الزراعية ، يشهد حركة من النشاط الملحوظ، حيث أصبحنا نعيش حالة من الاستنفار الكامل ، وعلى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى العمل على ذلك .
واستشهد الشناوى، خلال تصريحات له على قناة مصر الزراعية، بالتوجيهات الصارمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولى، بازالة اى تعديات على الاراضى الزراعية، للحفاظ على الرقعة الخضراء، لما لها من بعد على الأمن القومى، موضحا ان الاراضى الزراعية اصبحت خط احمر، واصبح قرار الازالة يصدر فى المهد، اذا حدث اي نوع من التعديات على الاراضي الزراعية، وذلك لحماية الارض وحماية الشخص نفسه.
أوضح رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، ان التوجيهات لم تقتصر على وزارة الزراعة فقط بل شملت وزارات التنمية المحلية، و الداخلية وغيرها من الوزارات.
كما اشاد بدور المحافظين، مضيفا ان الجميع يعمل على قدم وساق، كما انتشرت فى الاونة الاخيرة المساحة العسكرية والتصوير الجوي لرصد كل متغير عن طريق القمر الصناعي، ويتم رصده مع كل الوزارات المعنية، وبعد اصدار النتائج، يتم المحاسبة على اى تعدى وخاصة الاراضى الزراعية، ومن خلال القمر الصناعى يتم رصد حالات البناء، ورصد للتعديات الزراعات.
القانون ودورة تجاه التعديات الزراعية:
وقال الشناوى أنه بالنسبة للتشريعات والتغليظات القانونية فهى موجوده ومنها ما صدر ولم يفعل من قبل، ولكن تم تفعيله في الوقت الحالى، واصبحت عقوبة المتعدى الحبس من سنتين لثلاث سنوات مع دفع غرامات من 200 الف لخمسة ملايين جنيها، فضلا عن حرمان المتعدى من الدعم، موضحا ان العقاب لم يقتصر على المتعدى فقط بل هناك عقاب للمسؤول أوالمتابع سواء مهندس او غيره، فسوف يسأل ويحاسب بالقانون، كما هناك دراسة فى الوقت الحالى لمصادرة الارض من المتعدى بالصيغة القانونية وبشكل صحيح.