الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:29 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تعاون بين البحوث الزراعية والدولي للأسماك في قضايا المناخ

استقبل الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية اليوم الإثنين وفداً من المركز الدولي للأسماك يضم البروفيسور يوسف أبو بكر رئيس مجلس الأمناء، د. عصام محمد ياسين القائم بأعمال المدير العام، د. أحمد نصر الله مدير المركز بمصر

وفي سياق متصل قال الأستاذ الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ان هذة الزيارة تأتي في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين كلا المركزين سيراً علي الطريق نحو تنمية وتطوير قطاع الأستزراع السمكي – النباتي التكاملي في مصر علماً بأن المركز الدولي للأسماك قد تم إنشاءه في العام 1997 بموجب أتفاقية بين المجموعة الأستشارية الدولية للبحوث الزراعية ومركز البحوث الزراعية ممثلاً آنذاك عن الحكومة المصرية ووزارة الزراعة وأستصلاح الأراضي.


وخلال اللقاء أستعرض الجانبان رؤية المركز خلال السنوات القادمه وأهدافه بحسب دوره في في تنمية وتطوير قطاع الثروة السمكية في مصر بما يتماشي مع رؤية الحكومة المصرية - الرؤية الوطنية 2030 – وأهداف التنمية المستدامة للقضاء علي الجوع والحد من الفقر والحياة تحت المياه والتغير المناخي بالتوازي مع وأهداف أجندة القارة 2063.


وامتدت أطراف الحوار إلي أستعراض دور المركز الريادي علي المستوي الوطني والأفريقي في مجال بناء من خلال برامج المركز التدريبية وورش عمله المختلفة لتحسين كوادر العاملين بقطاع الثروة السمكية المصري من باحثين وخبراء وأكاديمين وصغار المزارعين وحديثي التخرج هذا بالإضافة إلي تجربة المركز الرائدة في أستخدام أحدث أساليب تكنولوجيا المناخ الذكية والصديقة للبيئة في إدارة نظم الأستزراع السمكي في الأحواض الترابية بأستبدال مصادر الطاقة التقليدية بطاقة متجددة متمثلة في عدد من الألواح شمسية والتي تساعد في الحفاظ علي التوازن البيئي في الأستزراع السمكي والأستزراع السمكي – النباتي التكاملي.
وفي ختام اللقاء قال أ.د. نصر الله بأن هذه الزيارة هي حلقة من سلسلة حلقات ممتدة للتعاون بين المركزين في السير علي الطريق نحو التصدي لعوامل التغيير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي وأستدامة التنوع البيولوجي سيراً نحو الطريق إلي قمة المناخ التي من المقرر أنعقادها في شرم الشيخ في نوفمبر القادم بالتزامن مع إطلاق مصر لأستراتيجية مواجهة التغير المناخي 2050.