الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 08:33 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

استثمار الزراعة في محاربة التصحر وتخفيض انبعاث الغازات الدفيئة

المطرب العراقي كرار الحمراني يدعم تشجير مدينة الموصل

لقطة عامة لمدينة الموصل
لقطة عامة لمدينة الموصل

شارك المطرب العراقي كرار الحمراني، يوم الجمعة الماضي، في حملة تشجير في مدينة الموصل العراقية الشمالية، التي تشتهر بالكثير من المعالم التاريخية.

جاءت الحملة بالتنسيق مع دائرة الغابات في الموصل، بهدف القضاء على التصحر والجفاف، وتطويق المدن بحزام أخضر مضاد للاحتباس الحراري، وتحمل شعار "النهوض من التصحر"، ويدعم بها مجموعة من الناشطين الزراعيين والبيئيين من أبناء محافظة الموصل لتحقيق الهدف.

وقال كرار الحمراني في تصريح صحفي، إن أنواع الأشجار التي تتضمنها حمل التشجير هي: السرو الليموني، والليمون، وشوارب الملك، والأكاسيا، والسبحبح، والصنوبر، وهي من النباتات التي لا تستهلك مياها غزيرة.

وأضاف الحمراني أن الحملة تستهدف القضاء على التصحر الموجود حاليا في مدينة الموصل، التي دمرت الحرب مساحاتها الخضراء.

نبذة عن مدينة الموصل العراقية

وتعرف الموصل بأنها عاصمة ومدينة محافظة نينوى العراقية، وهي إحدى المدن الشمالية القريبة من سوريا وتركيا.

ويعود اسمها إلى معنى الوصل أو التوصيل، ويرجح من جهة أخرى أن تكون الكلمة ذات أصل عربي بمعنى «ما يوصل بين شيئين» لأنها وصلت بين الجزيرة والعراق، وقيل لأنها تصل بين نهري دجلة والفرات.

كما أن للمدينة عدة ألقاب تعرف بها، مثل أم الربيعين لاعتدال الطقس بها في الربيع والخريف، والحدباء لاحتداب دجلة لدى مروره بها أو لاحتداب منارة الجامع النوري الكبير.

ازدهرت الموصل كمركز تجاري في القرن السادس عشر، بحكم العلاقات التي ربطتها مع البلدات المجاورة، فاستوردت المواد الغذائية من مدن زاخو وأربيل وكركوك، كما اشتهرت باستيراد الصوف من غيلان في بلاد فارس، ولفترة محددة أثناء حكم الصفويين على مناطق واسعة من العراق حتى حصن كيفا.

وحين سيطر العثمانيون عليها، غيروا مسار التجارة فيها، فأصبحت تستورده من بعلبك وتصدر الأقمشة المصنوعة منه إلى أوروبا حيث عرفت بالموسلين نسبة إلى المدينة.

وتزامن هذا الازدهار التجاري بزيادة عدد السكان بنسبة 30% عن طريق الهجرة إليها. وأدى ظهور حلب في سوريا كمركز لتصدير الحرير إلى أوروبا، إلى قيام تجار الموصل بزيادة الضرائب على الحرير الإيراني المصدر عبرها.