ميناء العريش يستقبل أول سفينة «رورو».. و«اللوجستيات» تعدد فوائدها لزيادة الصادرات
أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن استقبال أول سفينة "رورو" على الرصيف التجاري الجديد الذي تم الانتهاء من تطويره وتشغيله تجريبياً بطول 250 مترا.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير شعبة النقل الدولي واللوجيستيات، بغرفة القاهرة التجارية، إن استقبال ميناء العريش لأول سفينة "رورو" يؤكد عزم الحكومة على المضي قدما في تطوير الموانئ واللوجستيات المصرية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على التجارة الخارجية لمصر، خاصة الصادرات.
وأضاف «السمدوني»، أن ميناء العريش يشهد أعمال تطوير وتنفيذ أرصفة جديدة وساحات وطرق داخلية قاربت على الانتهاء، ضمن الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتطوير موانئها التابعة اتساقًا مع رؤية الدولة المصرية.
وأوضح سكرتير شعبة النقل الدولي واللوجيستيات، بغرفة القاهرة التجارية، أن استقبال ميناء العريش لسفينة الرورو خلال التشغيل التجريبي للرصيف الجديد بمثابة التأكيد على الجهود التي تبذلها الدولة في أعمال التطوير، وإعداد ميناء العريش ليكون أحد بوابات سيناء للعبور الجديد وضمن رؤية الدولة المصرية واهتمامها في تعزيز تنمية شبه جزيرة سيناء، خاصة بعد الاستقرار الكبير الذي تشهده مدن شمال سيناء حاليًا، لا سيما مدينة العريش والميناء البحري الذي يعد المنفذ الوحيد لشمال سيناء، حيث جرى تجهيزه لاستقبال مختلف أنواع السفن بدلًا من اقتصاره في السابق على السفن التجارية، مما يعني التوسع النوعي في خدمة التجارة العالمية المنقولة بحرًا عبر سواحل المتوسط.
جدير بالذكر أن "رورو" هي اختصار لجملة “roll-on” “roll-off”، وهي نمط من أنماط نقل البضائع، عبارة عن خط ملاحي لتصدير المنتجات من بلد إلى بلد آخر، على شاحنات تنقلها عبّارات بين أقرب الموانئ على البحر المتوسط، ثم تكمل طريقها برًا لميناء آخر على البحر الأحمر، ثم تنقل الشاحنات بعبارات مرة أخرى لموانئ السعودية ومنها برًا لباقي دول الخليج، والعكس.
وأشار «السمدوني»، إلى أن مصر تنفذ حاليا خطة طموحة لتنمية وتطوير الموانئ البحرية، وهو ما ينعكس إيجابا على قطاع اللوجستيات والشحن، موضحاً أن الموانئ المصرية أصبح لديها قدرة كبيرة على استقبال وشحن جميع أنواع سفن البضائع.