الجمعة 3 مايو 2024 مـ 12:58 صـ 23 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تعرف على فوائد إنشاء «بستان موالح» وتحديات مضاعفة الإنتاجية

محاصيل الموالح
محاصيل الموالح

أكد الدكتور مهدي بسيوني، الباحث بقسم بحوث الموالح، بمحطة بساتين جنوب التحرير، أن تأسيس مزرعة أو بستان موالح يعتبر من المشروعات الضخمة التي تمتد بين 50 إلى 60 عاماً، ولابد أن يدرك المزارع قيمتها للعناية بها، والحصول على ربح اقتصادي كبير كل موسم، خاصًة عند اتباع الإرشادات والتوصيات العلمية، متابعاً أن الخطأ في تأسيس البستان يؤدي إلى ارتفاع قيم الخسائر لصاحب مشروع مزرعة الموالح.


وأضاف «مهدي»، فى تصريحات على «قناة مصر الزراعية»، أن إنشاء بستان موالح يعد من أفضل المشاريع الزراعية نظراً لمكانتها الاقتصادية بين المحاصيل التصديرية في الأسواق العالمية، فضلاً عن سهولة تميزها بتسويق المنتج النهائي وقبوله في الأسواق الخارجية بين المستهلكين العرب والأجانب.


التحديات المواجهة لمزارعي الموالح

وأشار الباحث، إلى أهم التحديات التي تواجه أصحاب بساتين الموالح في مضاعفة الإنتاجية التي يمكن حصرها في النقاط التالية:

1- إصابة الأشجار القديمة بالشيخوخة بنسبة كبيرة.

2- وجود أغلب الزراعات للوالح في الأراضي القديمة.

3- يؤثر تفتيت الحيازات على المعاملات الزراعية السليمة.

كما كشفت مقارنة بين إنتاجية الأراضي المتاحة لزراعة المحاصيل، أن الأراضي الصحراوية الخفيفة تزداد متوسط إنتاجيتها، ويصل إلى 4 أضعاف الأراضي الطينية.

مميزات زراعة الموالح بالبساتين
وقال «مهدي»، إن أبرز مميزات زراعة الموالح هو تخزينها على الأشجار لفترة طويلة بعد نضج المحاصيل، إضافًة إلى انخفاض تكاليف إنشاء البستان مقارنة بالمكسب المدر على المزارعين على مدار السنوات، كما أن محاصيل الموالح تقبل الزراعة في جميع أنواع التربة والأراضي الزراعية، لاسيما انتقاء السلالات والأصناف المناسبة، فضلاً عن تحملها للتغيرات المناخية.