دولة عربية تنتج أول وقود حيوى من نوى البلح
أكدت الدكتورة لمياء عدنان، باحثة مشاركة بدراسات تحويل نوي البلح إلى وقود سيارات فى جامعة السلطان قابوس بعمان، نجاح الفريق البحثي بالجامعة فى تسيير أول حافلة بالوقود الحيوي المستخرج من نوى التمر فى 2022، حيث جاءت الفكرة من إنتاج أكثر من 88 طن نوى البلح سنوياً والتى بدأ إثباتها من عام 2015.
تحويل نوى البلح إلى وقود حيوي
وتابعت «لمياء»، فى بيان اليوم، أن الهدف كان تحويل الزيت من نوى التمر إلى وقود حيوي أصفر «البيوديزل» ذو قيمة اقتصادية مرتفعة، واستمر تحويلها بكميات بسيطة لكن مع حلول عام 2022 زادت كمية المحلول حتى تسير أول أتوبيس عربي من نوى البلح الذي يقلل من انبعاثات التلوث للبيية وكان أبرز التحديات التى واجهت الباحثين هو ارتفاع تكاليف التحويل بالوقود الحيوي، ولكن فى المستقبل يشهد انخفاضاً فى أسعارها، وبجانب ارتفاع سعر التحويل بالمنطقة العربية هو استخدام المحفز الكيميائي الذي يحول النوى إلى زيت أصفر.
محفز كيميائي متعدد الاستخدامات
وأضافت الباحثة بالدراسة، أنهم استطاعوا إنتاج محفز كيميائي يمكن استعماله 5 مرات أو 6 مرات، ويقلل من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون وتعتبر صديقة للبيئة، فضلاً عن أنها تقلل من قيمة التحويل للنور إلى الوقود الأصفر، وذلك الذي أدي إلى نجاح كبير حصل على جوائز عديدة والدخول مع مستثمرين فى ذلك المشروع لإنتاج من المصانع بالأصل أى منتجات أخري تقلل من ارتفاع تكلفته داخل المصانع، مؤكدة توفره فى الأسواق العربية خلال سنة.
