الأحد 28 أبريل 2024 مـ 10:11 مـ 19 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

«عبدالوهاب»: قرار تعطيل تصدير الموالح يتسبب فى خسائر فادحة

ناصر عبد الوهاب
ناصر عبد الوهاب

قال ناصر عبد الوهاب، رئيس شركة الصفا للحاصلات الزراعية، ردآ عن سبب تصدير 60 الف طن موالح من اول ديسمبر وحتي منتصف الشهر في الموسم 2022، في الوقت الذي كان من المفترض تصدير ما يقرب من 2 مليون طن موالح، بأن هذا البيان غير دقيق، حيث تمر مرحله التصدير بعده مراحل، تبدأ بعملية تسخين للأيام الأخري.


وأضاف «ناصر»، خلال لقائه فى برنامج الأرض، المذاع على قناة مصر الزراعية، ويقدمه الإعلامى محمود البرغوثي، أن المحطه لا تعمل بكامل طاقتها في أول أسبوع لذا نجد الإنتاج يصل 150 طن في اليوم، وتتوالي فيما بعد عمليه الانتاج التي تصل إلي 200 الف طن، مشيرا إلي أن اسواق أوروبا وروسيا تبدأ إجازاتهم من منتصف ديسمبر بمناسبة الكريسماس، ويبدأ العمل بكثافة أكبر من بداية شهر فبراير والتي تمثل ذروة التصدير .


وأضاف عبد الوهاب في حواره ببرنامج «الأرض»، الذي يقدمه الإعلامي محمود البرغوثي، أننا نواجه هذا العام مشكلة كبري، حيث أن شهر رمضان سيأتي في نصف الموسم، والمتعارف دائماً عليها أن الطاقه الإنتاجية للعمل تقل للنصف، وكنا نأمل أن يصل التصدير للموالح 2.5 طن، حتي يكون متقدماً عن العام السابق والتي وصل حجم التصدير فيه إلي 2 مليون طن، ولكن مع تزامن فترة التصدير مع وجود شهر رمضان يصبح الإنتاجية قليلة بسبب ضيق الوقت والصيام، هذا بخلاف الأعياد، وأيضاً موسم الحج الذي يأتي هذا العام في شهر يونيو.


ولفت رئيس شركة الصفا للحاصلات الزراعية، إلي أن البرتقال المصري يعتبر رقم واحد علي مستوي العالم، وأ تعطيل التصدير يمكن أن يسبب انتكاسه، مشيراً إلي أن لدينا مزارع برتقال جديدة علي مشارف الإنتاج خلال السنوات المقبلة، والتي تساهم بشكل كبير في تصدير البرتقال.


وأكد، أن مساحة زراعة البرتقال في العالم تنحسر، مما جعل المستثمرين الزراعين في مصر يتوجهوا لزراعة الموالح بشكل اكبر، لذا لابد من تواجدنا في الأسواق العالمية.


وقال رئيس شركة الصفا للحاصلات الزراعية، إن لدينا تنوع في أنواع الموالح، هذا التنوع يسمح للأسواق التصديرية بالاستمرارية، أيضا الأسعار مناسبة للأسعار العالمية للمزارع واسم المصدر وبها مكاسب كبيره، لذا من مصلحة من يتم وقف عملية التصدير.


وطالب عبد الوهاب الجهات المختصة بفتح التصدير للمستثمر الجاهز للتصدير، مشيراً إلى أن لا يجد سبب واضح للتعطيل.

وأشار «عبد الوهاب»، إلي أن هناك مزارع تخدم محصوله بشكل جيد ومناسب من السماد والأجهزة الزراعية الحديثة ولكن ربما تتأخر في عمليه التلوين، في نفس الوقت الذي يقوم صاحب مزرعة أخري، ولكن اهتمامه بالمزرعة أقل ومع ذلك تظهر التلوين سريعاً، فكلما قل غذاء الشجرة كان التلوين اسرع والعكس صحيح، لذا ربما اللجنه التي أصدرت قرار تأجيل التصدير قامت بالتفتيش علي مزارع دون أخري.


وقال رئيس شركة الصفا للحاصلات الزراعية، إن أول شركة قامت بعملية التصدير كانت شركة الوادي، والتي كانت معنيه بتصدير كل الحاصلات الزراعية في مصر، وأول شحنة كانت عام 1965، لدول روسيا والمجر وألمانيا الشرقية، ومع ذلك كان يتم تصدير البرتقال أخضر وداخل صناديق خشبية مغطاه بالخيش، وحرصا علي سمعة مصر الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات كانت ترصص كل صندوق برصاصه، وتحمل من ميناء الإسكندرية علي مراكب عاديه، نظرا لعدم وجود حاويات في هذا الوقت، إلا أن عام 1972، بدأت اول شركه خاصه تعمل الي أن زادت اعداد الشركات المصدره، وبدأت عمليه التلوين.