«زراعة الفيوم»: 12.5 ألف جنيه سعر قنطار القطن بالمزاد العلني
قال المهندس مصطفى راشد ، وكيل وزارة الزراعة الفيوم، إن القطن المصرى والمعروف باسم الذهب الأبيض عاد واسترد عرشه، وعادت للفلاح الفرحة بجنى القطن وتسويقة بعد عودته لمكانه الطبيعى ليتربع على عرش الزراعات المصرية، كما اعتاد مزارعيه إقامة أفراحهم عقب جنى وتسويق المحصول
هذا العام، واستطاع الفلاح أن يزوج أولاده منه مرة أخرى، ويشعر بأن الدولة تقف بجانبه منظومة جيدة نفذتها الوزارة بتوجيهات وزير الزراعة السيد القصير، والتى أحدثت تغييرات كبيرة فى المنظومة الزراعية، وكذا تداوله وتسويقه، والتى نفذتها الوزارة بإقامة مزادات للقطن وفق السعر العالمى للأقط للمزارعين والموردين، للحصول على أسعار فاقت كل التوقعات والتى وصل سعر قنطار القطن لأكثر من 12.500 جنيه، وتمت المزايدة بشفافية وتنافس شريف بين شركات تسويق الأقطان.
وأضاف «راشد»، فى تصريحات اليوم، أن الفيوم زرعت 16 الف فدان قطن، وأن جميع المزادات التى نفذتها الوزاره تمت تحت رعاية المحافظ الدكتور أحمد الأنصاري.
جدير بالذكر، أن انتاجية الفدان بالفيوم وصلت الى متوسط 8 قنطار للفدان، لذلك كانت السعادة والفرحة لمزارعى القطن فى الفيوم وفى جميع محافظات الصعيد فرحه غامره بما وصلت إليه أسعار القطن هذا العام.
وعلى صعيد آخر، قال «راشد»، إن الفيوم هى أعلى مساحة منزرعة قطن على مستوى محافظات الصعيد، وأن المتوقع زراعته فى العام القادم سيتضاعف.
وقال وكيل وزارة الزراعة، إن حظر نقل الأقطان بين المحافظات، يأتى لحرص الدولة على الحفاظ على جوده القطن، والذى يتميز بها عالمياً، وذلك لعدم خلط الأقطان والحفاظ على السلالات والأصناف من الخلط والذى يسبب تدهور الأصناف، مؤكداً أن توجيهات الوزير بالاهتمام بالقطن وزراعته على مستوى الجمهورية، وفق السياسة الصنفية لكل محافظة، وأن القطن المنزرع بالصعيد جيزه 95 يختلف عن أقطان الوجه البحرى، وتختلف طويلة التيلة عن مثيلتها فائقة الطول، والتى يتم زراعته بالوجه البحرى، و تمتلك مصر أفضل صنف قطن في العالم
ويعتبر هذا العام عام سعاده لكل فلاحى مصر.