تعرف على أسباب رقاد القمح وطرق الوقاية والعلاج
قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن مشكلة الرقاد في نبات القمح تسبب خسارة في إنتاجية المحصول تقدر نسبتها بحوالي من 20 إلى 25 ٪ في كثير من الحالات، كما يعمل على صعوبة حصاده ويزيد من تكاليفه، كما تكون الحبوب الناتجة من نباتات القمح التي رقدت ضامرة وصغيرة، و لون التبن الناتج من تلك النباتات يكون داكن وليس أبيض .
وأضاف «فهيم»، فى بيان اليوم، أن معظم أصناف القمح المنزرعة مقاومة للرقاد لكن فى ظل ظروف مناخية "معاندة" فإنه يجب العمل على حمايته من الرقاد، خاصة مع ما هو متوقع من حدوث "هبات مؤقتة" من الرياح النشطة خلال أوقات متفرقة خلال هذه الفترة.
أسباب الرقاد في القمح
وذكر، 5 أسباب قد تؤدي لحدوث رقاد في نباتات القمح وهي:
1-أسباب وراثية "الصفات الوراثية للصنف "حيث توجد أصناف تميل للرقاد، وهذه صفة وراثية في الصنف نفسه، وخاصة الأصناف البلدية التي ما زال بعض المزارعين يزرعونها .
2- الزراعة في أحواض بالبدار أكثر قابلية للرقاد من ناحية أخرى فالزراعة على مصاطب بالسطارات أو بالنقر بتكون أكثر مقاومة للرقاد .
3- زيادة الكثافة النباتية فى الزراعة أي بمعدل تقاوي يزيد عن 70 – 75 كجم للفدان.
4- زيادة التسميد الأزوتى وخاصة اليوريا أو تأخير الدفعة الأخيرة لتكون أثناء الطرد والتزهير وخروج السنابل حيث أن إضافة أكثر من 90 وحدة ازوت فى الاراضي القديمة أو أكثر من 120 وحدة فى الاراضي الجديدة.
5-الري على فترات متباعدة أو الري الذي يليه سقوط أمطار .
6-الري أثناء أو قبل هبوب الرياح مباشرة - وهي أهم سبب للرقاد- على حد وصفه.
طرق الوقاية من الرقاد
وأكد مستشار وزير الزراعة، أهمية تنفيذ الريات الأخيرة للقمح - خاصةالرية الخامسة - لأنها ريات هامة لامتلاء الحبوب بالمادة الجافة فتزيد ما بين 2 - 3 أردب للفدان .
وشدد، على ضرورة الالتزام بجدول الري حسب المناطق والأيام الممنوع فيها الري (قدر الإمكان) حسب سرعات الرياح، مع الأخذ في الاعتبار أن هبوب الرياح النشطة قد تبدأ مع الظهيرة أو اخر النهار حتى لا ننخدع في هدوئها صباحاً.