بحوث الخضر يوضح انسب طرق تخزين الثوم .. وينصح بهذه الخطوات
يعتبر الثوم واحد من أهم الحاصلات الزراعية الهامة والتي تتهافت عليه الكثير من الدول حيث أنه يعتبر ضمن النباتات الطبية التى يستخدمها المتخصصون فى علاج بعض الأمراض، كما أنه يعد من الخضروات التي تدخل في كثير من الوصفات عامة.
قال الدكتور ياسر محمد محمد عثمان باحث أول بقسم بحوث البطاطس والخضر خضرية التكاثر- معهد بحوث البساتين - مركز البحوث الزراعية
تخزين الثوم، أنه لنجاح التخزين لمحصول الثوم لابد أن يراعى عدم تقليع المحصول قبل إكتمال النضج وظهور علامات النضج والتى تتمثل فى:
1- إصفرار المجموع الخضرى إصفرارًا طبيعيًا وليس لأسباب مرضية أو إصابة حشرية.
2- تصلب القشرة الخارجية للفصوص وسهولة تفصيص الأبصال.
3- رقاد النباتات وذلك فى الصنف البلدى فقط.
وعند ظهور هذه العلامات على حوالى 70% من النباتات تتم عملية تقليع المحصول بإستخدام أوتاد حديدية مدببة الطرف مع مراعاة عدم تجريح الأبصال أثناء التقليع، أما فى الأراضى الرملية فيتم التقليع باليد دون الحاجة لهذه الأوتاد.
وأضاف الدكتور ياسر أن التقليع قبل اكتمال النضج يؤدي إلى عدم صلاحية المحصول للتخزين ويكون سريع التلف والتفريغ.
ويجب إجراء العلاج التجفيفى والتي يتم يتم إجراؤها بهدف تجفيف العرش والتخلص من الرطوبة الزائدة ليكون المحصول جاهز للتخزين ويتم بوضع المحصول بعد تقليعه مباشرة فى مراود على أرض جافة تحت أشعة الشمس المباشرة لمدة أسبوعين وبحيث يغطى عرش كل مرود أبصال المرود التالى له وتغطى حواف المراود كلها من الخارج بقش الأرز النظيف لحماية الرؤوس (الأبصال) من أشعة الشمس المباشرة.
كما يراعي تعديل أوضاع المراود كل 4 أيام لضمان التجفيف الجيد، وبعد ذلك ينقل الثوم إلى مكان مظلل جيد التهوية لمدة أسبوع أخر لإتمام عملية العلاج التجفيفى، ومن ثم يتم فرز المحصول لإستبعاد الأبصال المصابة بالأمراض الفطرية أو الحشرية أو المجروحة أو المنزوعة القشرة الخارجية أو المفككة الفصوص حتى لاتتلف باقى المحصول، وتعبأ الأبصال فى أجولة من الجوت أو الشبك البلاستيك أو أقفاص الجريد أو الصناديق البلاستيك، ويمكن أن يُعبأ الثوم بعد قص العرش ( الرؤوس فقط) أو بدون قص العرش، ويجب أن يتم تطهير المخازن قبل إجراء عملية التخزين بأحد المبيدات الموصى بها.
طرق التخزين
يمكن تخزين الثوم فى مخازن عادية أو مبردة (الثلاجات):-
1- التخزين فى المخازن العادية
مخازن الثوم لابد أن تكون ذات أرضية خشبية وفتحات تهوية جيدة (سفلية وعلوية) مغطاة بسلك مجلفن ولا تزيد درجة الحرارة بداخلها عن 20- 25 درجة مئوية وترص عبوات الثوم فيها بانتظام حيث توضع الصناديق البلاستيكية فوق بعضها في صفوف منتظمة وبارتفاع 2 متر.
أما في حالة الأجولة فيجب ألا يتجاوز ارتفاعها فوق بعضها 1,5 متر مع ضرورة تغيير وضع الأجولة من وقت لآخر كما يفضل ترك فراغات حوالي 50 سم بين رصات الأجولة لتسمح بالتهوية وكذلك مرور العمال.
2- التخزين فى المخازن المبردة (الثلاجات)
ويمكن تخزين الثوم في ثلاجات علي درجة صفر مئوي ورطوبة جوية 65-70% وذلك لمدة 6-7 شهور دون حدوث أضرار وذلك في الثوم المخصص للاستهلاك المنزلي.
في نهاية موسم التخزين يتعرض الثوم إلى تفريغ وتزريع الفصوص ويرجع تفريغ الفصوص إلى فقد الرطوبة والمواد الكربوهيدراتية نتيجة فقد الماء من الفصوص بالبخر وزيادة معدل التنفس.
ويحدث تزريع سريع للفصوص اذا خزنت روؤس الثوم على درجة حرارة من 4 الى 18 درجة مئوية.
ويجب ألا تزيد الرطوبة الجوية النسبية داخل المخازن المبردة لأن زيادتها تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بأعفان الروؤس، وإلى نمو الجذور.
أما إنخفاض نسبة الرطوبة الجوية عن 65% فتؤدى إلى حدوث تفريغ الفصوص.