هل إضافة الجبس الزراعي تعوض عن التسميد بالكالسيوم؟ أستاذ أمراض النبات يجيب
قال الدكتور محمد المليجي، أستاذ أمراض النبات، إن إضافة الجبس إلى التربة تقدم بشكل أساسي الكالسيوم كتعديل للتربة بدلاً من كونه كمادة تسميد مباشرة للنباتات.
وأوضح «المليجي»، في تصريحات، أن الجبس (كبريتات الكالسيوم) يُستخدم غالبًا لتحسين هيكل التربة، خاصة في الترب الغنية بمحتوى عالٍ من الصوديوم أو الترب الطينية التي تميل إلى الانضغاط. عندما يُطبق الجبس على التربة، يساعد في تكتل جزيئات الطين، مما يقلل من انضغاط التربة ويحسن تسرب الماء وتصريفه.
وأكد أستاذ أمراض النبات، إن الجبس لا يُعتبر عادة مصدرًا أساسيًا للكالسيوم كسماد مباشر للنباتات، لافتا، إلى أن توافر الكالسيوم من الجبس يكون متاحًا للنباتات مع مرور الوقت من خلال عمليات الطقس الطبيعية مع تحلل الجبس في رطوبة التربة. ومع ذلك، قد لا يكون الكمية المقدمة من الكالسيوم عن طريق الجبس وحدها كافية لتلبية احتياجات النباتات من الكالسيوم، خاصة في الترب المعتمدة على الكالسيوم أو للمحاصيل التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الكالسيوم.
وأوضح، إمكانية استخدام مصادر أخرى للكالسيوم مثل كربونات الكالسيوم (الجير)، ونترات الكالسيوم، أو فوسفات الكالسيوم مشيرا إلى أن هذه المواد يمكن أن توفر كميات أكثر سهولة للكالسيوم لامتصاص النباتات ويمكن تطبيقها بشكل خاص لعلاج نقص الكالسيوم في النباتات، وأن إضافة الجبس يمكن أن يساهم في مستويات الكالسيوم في التربة وتحسين هيكلها، إلا أنه يستخدم في الأساس كتعديل للتربة بدلاً من مصدر مباشر للكالسيوم كسماد للنباتات، كما أنه يمكن استخدام المصادر العضوية للكالسيوم، مثل مسحوق العظام أو قشور البيض المطحونة، لزيادة محتوى الكالسيوم في التربة.
