علاقة التسميد الفوسفاتي بمشكلة الريم في الأرز ونصائح للتخلص منها
تعاني بعض حقول الأرز من مشكلة الريم، فهي تعرف بأنها طحالب نامية في تلك الحقول و من اشهرها طحلب النوستوك والاسبيروجيرا ، حيث تنمو هذه الطحالب فتخلق حالة لاهوائية تمنع تنفس الجذور وتؤدي إلى اختناق النباتات.
أشار خبراء زراعة الأرز، إلى وجود علاقة بين عمليات التسميد بالأسمدة الفوسفاتية في الحقول وتواجد الريم والطحالب وما ينجم عنها من أضرار للنباتات ومن ثم قلة المحصول.
حقيقة علاقة الاسمدة الفوسفاتية بالريم في حقول الارز:
و ذكرت دراسات أجنبية، ان إجمالي محتوى الفوسفور في الحقول التي توجد فيها مستعمرات Nostoc sphaeroides كان حوالي 3-7 مرات أكثر مما كانت عليه في الحقول التي لم يكن لديها مستعمرات N. sphaeroides
كشفت دراسات أخرى، اقترح تاخير اضافة السمادة الفوسفاتي الى 30 يوم من الزراعة حيث كان نشاط الطحالب اقل منه مقارنة باضافة السماد الفوسفاتي مع الزراعة .
أوضح الدكتور فيصل يوسف رئيس بحوث بمركز بحوث الزراعية، أن هناك علاقة طردية وتلازم بين الفوسفور وبين نشاط الطحالب ، فكلما زادت كمية الفوسفور المذاب زاد نشاط الطحالب ونموها .
التعامل مع الريم في حقول الارز :
نصح الاستاذ بمركز البحوث الزراعية بضرورة الالتزام بتنفيذ التوصيات الفنية الأتية لحل المشكلة ومنه تفاقمها من خلال مايلي:-
1- تجفيف الارض لمدة 3 ايام .
2- تقطيع الريم في ارض الارز عند طريق الدهس بالارجل من قبل المزارع في حالة الزراعة الشتل واللقمة والتسطير – لكن البدار اعتقد انه غير ممكن .
3- نستعمل مادة كبريتات نحاس 2.5 كجم للفدان في كيس قماش على فتحة الري .
4- اضافة الاسمدة الفوسفاتية على البلاط ولا يجب اضافتها بعد تلويط الارض ونزول الماء وممكن الاستغناء عن الأسمدة الفوسفاتية إذا كان الارز عقب محصول بقولي .