10 خطوات أساسية للنهوض بقطاع الثروة الداجنة فى مصر
قال الدكتور مجدي سيد حسن، أستاذ ورئيس بحوث رعاية الدواجن بقسم بحوث تربية الدواجن، بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، إنه بالنظر للقطاع الريفى المصرى يجب إجراء عدة نقاط أساسية للعمل على النهوض بالثروة الداجنة فى مصر.
وأوضح «مجدي»، فى تصريحات خاصة لـ«الأرض»، أن تلك الخطوات تكمن في النقاط الآتية:
1- إعادة تأهيل القطاع الريفى لتربية الدواجن على أسس حديثة لتفادى إنتشار الأمراض وعلى سبيل المثال مرض إنفلونزا الطيور.
2- يجب استحداث نظم جديدة لإسكان الدجاج بالريف المصرى للتحكم فى الأمراض.
3- العمل على تطوير عمليات تفرخ بيض الدجاج بالقطاع الريفى للوقاية من الأمراض.
4- مراعاة تطوير نظم حضانة الكتاكيت بالقرى المصرية.
5- إستخدام نظم رعاية متطورة لتربية دجاج البيض بالريف المصرى.
6- العمل على تربية الدجاج بغرض التسمين فى المنازل الريفية بإتباع أساليب وقائية حديثة.
7- إتباع الأساليب الحديثة فى تربية الطيور المختلفة بالقرية المصرية مثل الدجاج بأنواع سواء لإنتاج البيض أو اللحم أو ثنائى الغرض أو السمان والحمام أو الطيور المائية كالبط بأنواع والأوز والرومى وغيرها من الطيور الأخرى.
8- تنمية الثروة الداجنة بالقطاع الريفى المصرى على أسس حديثة مع السيطرة على إنتشار الأمراض.
9- نشر السلالات المقاومة للأمراض من الدواجن المستنبطة والمحلية بالقطاع الريفى المصرى.
10- إستخدام الأساليب البيطرية الحديثة والمتبعة لحماية الريفى من إنتشار الأمراض والعمل على الحد من إنتشار مرض إنفلونزا الطيور.
ويجب على المربيين والقائميين على إنتاج الدواجن بالقطاع الريفى إدراك ومعرفة المشاكل التى تؤثر على الثروة الداجنة والعمل على حلها، ليس فقط فى القطاع الريفى أو القطاع التجارى ولكن العوامل أو المشاكل التى تؤثر على الإنتاج الداجنى ككل والتى من أهمها الآن ظهور مرض إنفلونزا الطيور وبعض الأمراض الأخرى التى تنعكس وتؤثر على إنتاج البيض واللحم من الدجاج وهنا يجب دراسة طبيعة الفيروس المسبب للمرض مثل فيروس إنفلونزا الطيور الذى ينشط مع إنخفاض درجة حرارة الجو ومع اقتراب قدوم فصل الشتاء، وأيضاً يجب دراسة انفلونزا الطيور بشكل بسيط.
وأوضح الدكتور مجدي حسين خلال تصريح لموقع "الأرض" مسببات الأمراض والتى منها إنفلونزا الطيور بالمزارع الخاصة بالدواجن وخاصة بالقطاع الريفى.
1- التربية المكثفة والعشوائية للدواجن:
والتي ساهمت بصورة كبيرة فى سهولة وسرعة إنتشار العوامل المسببة للأمراض بين أفراد القطيع الواحد وأيضاً بين المساكن والعنابر والمزارع المتجاورة من بعض وخاصة عند التربية المتجاورة على أسطح المنازل.
2- المشاريع الإنتاجية الكبيرة التى تتكون من عدة مراحل إنتاجية وعدد كبير من الوحدات الإنتاجية بالقطاع الريفى مثل عنابر الحضانة والرعاية والإنتاج فى منطقة واحدة مما يساعد على إنتشار الأمراض بين هذة الوحدات وبين أى وحدة إنتاجية وغيرها.
3- وسائل النقل الحديثة تساهم بصورة كبيرة فى نقل مسببات الأمراض بين المناطق المختلفة وعلى مسافات كبيرة بالقطاع الريفى ذو الأماكن الزراعية الشاسعة، وكذلك أثناء نقل الخامات والمكونات المزرعية والكتاكيت والبيض والدجاج وغيرها.
4- فى القطاع الريفى تتعدد مصادر نقل العدوى إلى مزارع الدواجن لتشمل الحيوانات والطيور وخاصة الطيور البرية والمهاجرة، وأيضاً الأعلاف والمياة والهواء من خارج المزرعة وكذلك الطيور والدواجن المريضة وتربية أنواع مختلفة من الطيور معا بالمزرعة.
5- تربية أنواع مختلفة من الطيور معا بالمزرعة مثل الدجاج والبط والأوز والحمام فى مكان واحد فى العشش المتجاورة على أسطح المنازل.
6- تربية أعمار مختلفة فى نفس المزرعة يساعد على نقل الأمراض من الكبير إلى الصغير بسهولة.
7- القوارض والحشرات وخاصة الفئران والصراصير من أهم مسببات نقل الأمراض للطيور بالمزارع وفى العشش على الأسطح بالمنازل.
8- وسائل نقل الإنتاج والأدوات والالات والسيارات والمعدات المستخدمة فى مشاريع الدواجن بالريف.
9- القائميين على العمل من عمال ومشرفيين ومهندسين زراعيين وأطباء بيطريين وربات البيوت والأطفال فى المزارع المختلفة سواء كبيرة أو صغيرة أو بالمنزل أثناء التعامل مع قطعان الدواجن، وأثناء نقل البيض والدواجن والأعلاف وباقى متطلبات الإنتاج والتخلص من مخلفات الدواجن.
10- الزائريين والقائميين على نقل الدواجن وأثناء العمليات المزرعية من تحصين وقص منقار وغيرة.
11- تداخل أكثر من عامل مع بعض من العوامل السابقة تعتبر من الأسباب السريعة لأنتشار الأمراض بالقطاع الريفى وبين مزارع الدواجن المختلفة.
وأضاف رئيس بحوث رعاية الدواجن أنه من أجل تدارك مسببات الأمراض ولتحسين الثروة الداجنة بالقطاع الريفى المصرى يجب الإهتمام بالرعاية الجيدة ونشر الأمن الحيوى بالقطاع الريفى ويتمثل ذلك فى الآتى:-
-إستخدام أساليب الرعاية الجيدة وخاصة بالعنابر المفتوحة والتربية العشوائية للوقاية من إنتشار الأمراض وخاصة مرض إنفلونزا الطيور، وتشمل الإهتمام بمساكن وعنابر الدواجن بالقطاع الريفى كالآتي:
1- أن تكون هناك مسافات كبيرة بين العنابر وبعضها وبين عنابر الأعمار المختلفة وبعضها وبين عشش الدواجن بالمساكن المختلفة وبعضها البعض.
2- أن تكون مساحة فتحات التهوية مساوية لنصف مساحة الأسطح الخارجية لجدران المسكن أو العنبر، ولا يفصل هذة الفتحات عن بعضها سوى الأعمدة الحاملة للسقف.
3- تغطية جميع الفتحات الموجودة بالمساكن أو العنابر وكذلك المظلات العلوية بالاسقف بالسلك الشبكى القوى وكذلك الشبابيك بحيث لا تسمح للقوارض والعصافير بالدخول من خلال فتحاتها.
4- يتم فتح ضلف الشبابيك من أعلى لأسفل حتى تسمح بالتيار الهوائى للدخول مباشرة لأرض المسكن أو العنبر حتى لا تتعرض الطيور لنزلات البرد والأمراض التنفسية فيقل مناعتها ويزداد فرصة حدوث الإصابة والتعرض للأمراض وخاصة إنفلونزا الطيور.
5- يراعى أن تكون الجدران الداخلية والأرضية والأسقف من خرسانة ملساء لمنع التصاق الذرق بها ولسهولة عمليات الغسيل والتنظيف والتطهير بعد إنتهاء دورة تربية الدواجن.
6- يجب أن تتوافر فى المساكن أو العنابر أو العشش المجهزة وسائل التهوية والتدفئة والتبريد والإنارة بحالة جيدة وسهولة التحكم فيها تبعا للكم والنوع لسهولة التربية الجيدة.
7- توفير المعالف والمساقى والأدوات بحالة جيدة وسهولة الإستعمال وبكميات وأعداد تتناسب مع العدد والعمر والنوع المربى بالمسكن مع نظافتها المستمرة وسهولة تطهيرها.
8- يراعى فى التربية الأرضية تجانس الفرشة وسمكها المناسب تبعاً للغرض من التربية وإزالة الأجزاء المبتلة، مع وجود ميل فى أرضية العنبر أو المسكن من ناحية الصرف الصحى لسهولة التطهير والغسيل والتخلص من الفضلات وبواقى الأعلاف وغيرها.
9- توافر وسائل الصرف الصحى المناسب لفضلات العنبر ولصرف مياة الغسيل والتطهير بطريقة صحية سليمة مع مراعاة أن واحد جرام من الذرق أو السبلة المصابة بانفلونزا الطيور يمكنة نقل العدوى لأكثر من مائة ألف طائر سليم فيجب سهولة وسرعة التخلص من الفضلات بالمساكن.
10- توافر وتطهير المساكن أو العنابر مع التخلص من القوارض ومقاومة الحشرات الزاحفة والطائرة مع توفير المقاومة البيولوجية والحيوية لمقاومة مثل هذة القوارض والحشرات الناقلة للأمراض المختلفة.
11- التخلص من الغازات الضارة الناتجة عن احتراق السولار والكيروسين فى الدفايات والمواتير، وكذلك أول وثانى أكسيد الكربون والامونيا مع التخلص منها لخارج العنبر أو المسكن طوال فترة التربية للدواجن.
12- التخلص الجيد من النافق والطيور الميتة مع توفير محرقة أو مدفن صحى للنافق.
13- إتباع جميع برامج التحصينات والأدوية الموضوعة تبعاً للعمر والنوع والحالة الإنتاجية وطريقة التحصين، مع وضع مواد رافعة للمناعة من عناصر معدنية وفيتامينات لمقاومة الأمراض بصفة دورية وعلى فترات معينة.
14- يجب الإهتمام بالمساكن المفتوحة لتربية الدواجن جيداً من ناحية مراعاة العمر المربى والحالة الإنتاجية والاعداد المرباة بالنسبة للمساحة مع مراعاة فى القطاع الريفى التربية العشوائية على أسطح المنازل والتغلب عليها لأنها عرضة للطيور والعصافير البرية والمهاجرة لنقل الأمراض فيما بينها بسهولة، مع تغيير نطاق التربية المفتوحة إلى تربية الدواجن بالطريقة السليمة، مع توفير وسائل النقل والذبح والمجازر ونقل جيد للطيور مع اشتراطات الرعاية والوقاية الجيدة من مسببات ونقل الأمراض خاصة مرض إنفلونزا الطيور.
15- توفير المطهر المناسب لكافة الأغراض للتطهير وبكمية كافية ومصدر للمياة النقية والعلف السليم كما ونوعاً مع مراعاة أن التطهير هو جوهر ما يطلق علية عملية الأمن الحيوى.
أهم أساليب نشر الأمن الحيوى بالقطاع الريفى المصرى:-
1- تجهيز المزرعة أو المسكن الخاص بالدواجن جيداً مثل عمل أحواض تطهير بالمزارع الكبيرة للسيارات والاقدام ووجود غرف لتسجيل الدخول والخروج ولخلع الملابس وتغييرها، والتطهير الجيد مع توافر الأغطية والأحذية والملابس للعامليين والقائميين على جميع أعمال الدواجن، والإهتمام بالتهوية والتخلص من الفضلات ومنع دخول الطيور البرية والمهاجرة والقوارض لداخل العنبر أو المسكن أو مكان تربية الدواجن.
2- ما بين كل دورة وأخرى يجب إجراء التطهير والغسيل والكنس الجيد مع إستعمال المنظفات الجيدة والغسيل الجيد للاسقف والحوائط والجوانب والحصول على مبنى نظيف خالى من متبقيات المواد الكيماوية المستخدمة فى الغسيل والتطهير و خالى من مسببات الأمراض، والتخلص من الحشرات والقوارض وأن تكون بعيدة عن الدواجن واعلاف الدواجن.
3- إتباع برامج الأمن الحيوى الجيدة من تنظيف وتطهير للمزرعة والسيطرة على الامراض بشكل متكامل مع وضع برامج تحصين وسيطرة كاملة على الأمراض قائمة على تربية كتاكيت ودواجن خالية من الأمراض ومنع دخول الأمراض مرة أخرى للمزارع بين الدورات.
4- توفير المجازر وتنظيف الدواجن عند البيع والتداول بشكل صحى سليم، والاهتمام بكل وسائل الأمن الحيوى بالقطاع الريفى وتربية الدواجن بها لانة من أكبر مصادر التحسين للثروة الداجن فى مصر.