لمربي الدواجن.. كيفية التغلب على ارتفاع معدلات النفوق خلال ذروة الحرارة
أوضح الدكتور أسامة زعتر، أستاذ نظم واقتصاديات تربية وإنتاج الدواجن، معهد بحوث الإنتاج الحيواني، تداعيات التغيرات المناخية على قطاع الإنتاج الداجني، مشيرا إلى أنها فرضت على العاملين بهذه الصناعة وخاصة صغار المربين العديد من التحديات، التي تصعب من مهمتهم خلال فترات ذروة ارتفاع درجات الحرارة.
وقال زعتر خلال تصريحاته على قناة مصر الزراعية ، أن موجات الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، أدت الى وضع العديد من المربين في مأزق حقيقي، يحول دون قدرة 50% منهم على الاستمرار في دورة الإنتاج خلال فصل يوليو المقبل،لذلك يجب اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير الاحترازية، لتخفيف حدة التداعيات السلبية الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، وابرزها تخفيض الكثافة العددية للقطعان بنسبة 50% على الأقل.
وأشار أستاذ نظم واقتصاديات تربية وإنتاج الدواجن، إلى عدم جواز تبرير نفوق القطعان إلى انقطاع الكهرباء وسياسة تخفيف الأحمال التي اتبعتها الحكومة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا على استحالة عدم توافر المولدات الكهربائية داخل مزارع تربية الدواجن كأحد الإجراءات الاحترازية المتعارف عليها.
وأكد زعتر أن الاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية هو الحل الأمثل لتعظيم الفائدة وتقليل تكلفة مدخلات الإنتاج، مشيرا إلى أن التجربة الرائدة التي تقوم بها محطة بنبان بمحافظة أسوان، مشددًا على ضرورة تعميمها في كافة القطاعات وفي مقدمتها تربية وإنتاج الدواجن، لتعظيم الاستفادة وتقليل مدخلات الإنتاج، ما ينعكس بالتبعية على انخفاض أسعار المنتج النهائي.
واختتم أستاذ نظم واقتصاديات تربية وإنتاج الدواجن، حديثه موضحا أن وكلاء بيع ألواح الطاقة الشمسية يعمدون لعدم توفير الفئات الأعلى منها، ذات التكلفة المادية الأقل والكفاءة والقدرة الإنتاجية المرتفعة، لتحقيق مكاسب مادية خيالية.