تعاون «مصري - برازيلي» في التبادل التجارى للسلع الزراعية وأبحاث المحاصيل
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى، تطلع مصر إلى تعزيز وتنمية التعاون التجارى مع البرازيل، خصوصًا فى ظل تطور ونمو الميزان التجارى بين البلدين بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وأشار «علاء»، خلال استقباله اليوم، باولينى فرانكو دى كارفلو سفير البرازيل بالقاهرة والوفد المرافق له، إلى أهمية الاعتماد الإلكترونى للشهادات البيطرية للواردات البرازيلية من اللحوم ومنتجاتها، مؤكدًا ضرورة العمل على زيادة التبادل التجارى من السلع الزراعية فى ضوء اتفاقية التجارة الحرة مع دول تجمع «الميركسور» الذي يضم الدول البرازيل والأرجنتين وأراجواي وباراجواي.
وبحث اللقاء، الذي عقد، بمقر وزارة الزراعة فى العاصمة الإدارية الجديدة، التعاون المشترك وتعظيم الاستفادة من الخبرات والامكانات الزراعية الكبيرة المتوفرة بالبلدين، كما تناول أهمية التعاون فى الأبحاث العلمية التطبيقية الخاصة بمحاصيل قصب السكر والقطن والقمح، وضرورة استمرار التواصل بين مراكز البحوث الزراعية بين البلدين فى هذا المجال من خلال اتفاقية امبرابا الموقعة بين البلدين.
ومن جانبه، أكد «باولينى»، أن العلاقات الزراعية والتجارية تسير بين مصر والبرازيل بشكل جيد في ضوء العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية الرشيدة بين الجانبين، والتي تعمل على تعزيز التعاون المشترك في كل المجالات.
ولفت سفير البرازيل، إلي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لساوباولو أعقبها زيارة اخرى مماثلة، للرئيس البرازيلي لولا دى سيلفا للقاهرة في فبراير الماضى 2024، تم خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية والزراعية المهمة، مضيفًا أن مصر سوق كبير وواعد فى افريقيا ومنطقة الشرق الأوسط ،
كما أثنى، على التعاون الكبير القائم بين قطاعات الوزارة الفنية والعلاقات الخارجية الزراعية مع الجانب البرازيلى، لانجاز العديد من الملفات المهمة، مما كان له أثره الإيجابي على تسهيل انسياب السلع والمنتجات الزراعية وتبادل الملفات الفنية بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.
حضر اللقاء د. ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية وبعض قيادات الوزارة.
جدير بالذكر، أن مصر تستورد كميات كبيرة من من اللحوم والدواجن والأبقار الحية والأغذية من البرازيل، كما تقوم البرازيل باستيراد كميات كبيرة من الأسمدة والمنتجات الزراعية، حيث تم فتح السوق البرازيلي أمام البطاطس المصرية، وجاري العمل الآن على الانتهاء من عدد من الملفات الفنية لشتلات الفروالة والرمان والتمور المصرية عالية الجودة لتصديرها، وسط تحركات لزيادة الاستثمارات داخل مصر، فضلاً عن التواصل المستمر مع الحجر الزراعى والهيئة العامه للخدمات البيطرية للعمل على إزالة أي عوائق فنية قد تؤثر على إنسياب السلع الزراعية والحيوانية بين الجانبين.
