تأثير ميعاد الزراعة على إنتاجية القمح
أوصت النشرات الإرشادية بضرورة زراعة القمح في موعده المحدد مع عدم التبكير او التأخير حرصا على الوصول إلى إنتاجية مثالية كما ونوعا.
حذر الدكتور فيصل يوسف رئيس بحوث بمركز البحوث الزراعية، من زراعة القمح في آخر شهر 10 لأن درجة الحرارة تكون عالية، ما يؤثر بالسلب على عدد السنيبلات في السنبلة الواحدة.
أوضح يوسف، أن سنبلة القمح عبارة عن سنيبلات صغيرة تتجمع على محور السنبلة وتمر بمراحل التكوين بدءا من مرحلة النتوءات المزدوجة مرورا إلى مرحلة السنيبلة الطرفية ثم مرحلة القمم المزدوجة والتي تكون على عمر حوالي 20 يوما حيث تتطور الى السنيبلة الطرفية على عمر حوالي 45 يوما.
وأوضح يوسف، خطورة تلك الفترة، حيث أنها تحدد عدد السنيبلات في السنبلة حيث تحتاج من مرحلة النتوءات المزدوجة حتى مرحلة السنيبلة الطرفية إلى نهار قصير وكذلك درجة حرارة منخفضة حيث أن ارتفاع درجة حرارة الهواء الى (26 درجة) من حوالي 6 إلى 8 أيام قبل مرحلة النتوءات المزدوجة مرورا الى تكوين السنيبلة الطرفية يقلل من عدد السنيبلات لكل سنبلة.
نصح، المزارعين بضرورة الإلتزام برية التشتية على عمر 25 يوم مع إضافة ضيف جرعة الكيماوي الازوتي لان هذه المرحلة حساسة لنقص النيتروجين والماء وقبلهم درجة الحرارة المرتفعة والذي بدوره أيضا يؤثر على عدد السنيبلات في السنبلة.
جدير بالذكر أن أنسب ميعاد لزراعة القمح هو النصف الأول من "هاتور" و هو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 5 نوفمبر إلى 5 ديسمبر وتتم الزراعة وفقا للموعد الأنسب في كل منطقة على حدة داخل الجمهورية.