الأرض
الجمعة 11 أبريل 2025 مـ 04:31 مـ 13 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تعرف على العوامل المؤثرة في رفع إنتاجية أشجار الليمون بعد اقتراب سعره من 150 جنيها قرار عاجل من «التموين» بشأن سعر رغيف الخبز بعد تحريك السولار مصر والبرازيل تتعاون في مجال الصادرات الزراعية والثروة الحيوانية والخدمات البيطرية خبراء: اضطراب سوق زيت الزيتون العالمي بسبب جمارك ترامب «التموين» تشكل غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ قرار زيادة أسعار الوقود فرصة أخيرة للدبلوماسية.. الاتحاد الأوروبي يؤجل رده الجمركي على رسوم ترامب 90 يوما زيادة أسعار البنزين والسولار وأسطونات البوتاجاز والتطبيق خلال ساعات (بيان رسمي) «حماية البحيرات» يواصل أعمال الصيد لهذا العام فى مزرعة برسيق ومحطة تحضين بالبحيرة فوائد مذهلة للشعير المستنبت.. تعرف عليها السعودية تحظر دخول البصل المصري.. والحجر الزراعي يكشف الاسباب جنوب أفريقيا تنجح في تقليص ذبابة الفاكهة بنسبة 73% عبر برنامج تعقيم مبتكر واردات الموالح الأوروبية تسجل تباينا.. البرتقال يرتفع إلى 342 ألف طن والجريب فروت يتراجع

النيجر تحظر تصدير الحبوب إلى جميع الدول باستثناء بوركينا فاسو ومالي

قالت حكومة النيجر إن السلطات العسكرية حظرت صادرات الأرز والحبوب والمواد الغذائية الأخرى إلى جميع الدول باستثناء بوركينا فاسو ومالي، وذلك لحماية الإمدادات المحلية.

ومع معاناة دولة الساحل من ارتفاع معدلات التضخم على بعض الأطعمة، فإن المنتجات المحظورة للتصدير إلى جانب الأرز تشمل البقوليات مثل اللوبيا وكذلك الحبوب مثل الدخن والذرة الرفيعة والذرة.

وقالت الحكومة في بيان إن رئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تياني اتخذ هذا الإجراء “لحماية إمدادات السوق الداخلية” و"إتاحة الوصول إلى السلع ذات الاستهلاك الشامل".

وأضاف البيان أن "هذا الحظر لا ينطبق على الصادرات" إلى مالي وبوركينا فاسو، جارتي النيجر الحليفتين اللتين يحكمهما أيضًا قادة عسكريون استولوا على السلطة في انقلابات.

تتراوح العقوبات المفروضة على منتهكي الحظر من مصادرة الشحنات إلى العقوبات الجنائية.

وتعد النيجر موردًا إقليميًا رئيسيًا للحبوب، خاصة لبعض الولايات في نيجيريا المجاورة.

وعلى الرغم من رفع العقوبات التي فرضتها مجموعة إيكواس في غرب إفريقيا على النيجر في أعقاب انقلاب يوليو 2023 في فبراير، إلا أنها عطلت الإمدادات المنتظمة لأسواق النيجر حيث لا يزال التضخم مرتفعًا بالنسبة للمنتجات بما في ذلك الأرز.

كما ساهم إغلاق الحدود بين النيجر وبنين في هذا الاضطراب.

وتعهد وزير الزراعة بشراء جزء من محاصيل المزارعين لملء احتياطيات الطوارئ في البلاد.

وقالت الوزارة إنها تأمل في “موسم زراعي جيد” على الرغم من الفيضانات العارمة التي شهدتها الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

وتسببت الأمطار الغزيرة في النيجر منذ بداية موسم الأمطار في حدوث فيضانات أدت إلى نزوح مليون ونصف مليون شخص ومقتل 339 شخصا، وفقا لأرقام وكالة الحماية المدنية.

وأعلنت السلطات في نيامي هذا الأسبوع أنها ستخفض سعر الأسمنت بنسبة 35 في المائة لمساعدة المتضررين من الفيضانات على إعادة بناء منازلهم.

لقد حذر العلماء منذ فترة طويلة من أن تغير المناخ الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري يجعل الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات أكثر تواترا وشدة وأطول أمدا.