الأرض
السبت 19 أبريل 2025 مـ 09:32 صـ 21 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها

ارتفاع صادرات المغرب من الموالح بنسبة 31%

في عرض للبراعة الزراعية، يشهد قطاع الموالح في المغرب نموا، حيث من المتوقع أن تصل الصادرات إلى 597 ألف طن في موسم 2024-2025 - بزيادة قدرها 31٪ عن العام السابق. وهذا يضع البلاد كثالث أكبر مصدر للموالح في أفريقيا، بعد جنوب أفريقيا ومصر.

وتعزى الزيادة في الصادرات إلى التقدم في أنظمة الري وإدارة المياه، مما أدى إلى إنتاج وطني قدره 2.1 مليون طن، أي بزيادة قدرها 16٪. وتهيمن أصناف اليوسفي على محفظة الصادرات، حيث تشكل 83% من الشحنات بحوالي 500 ألف طن، يليها البرتقال بنسبة 15% والليمون. يلبي هذا التوزيع متطلبات السوق الدولية وتفضيلات المستهلك.
وتم إنشاء طريق بحري جديد يربط بين أغادير وداكار، مما يعزز التجارة مع أسواق غرب أفريقيا. ومن المقرر أن يؤدي هذا التطور اللوجستي إلى تقليل تكاليف النقل وتسريع الوصول إلى الأسواق في المنطقة. كما حققت الفواكه الحمضية المغربية نجاحات في الاتحاد الأوروبي وروسيا وأمريكا الشمالية وكندا، حيث حققت عائدات تصدير تزيد عن 456.5 مليون دولار خلال عام 2023.
وبالنظر إلى المستقبل، تهدف صناعة الموالح المغربية إلى التوسع، مع التركيز على الابتكار التكنولوجي وتنويع السوق. وعلى الرغم من التحديات العالمية، يُظهر القطاع المرونة والقدرة على التكيف. كما أنه يساهم في التشغيل والتنمية الريفية، مما يسلط الضوء على التزام المغرب بالتميز الفلاحي وتأثيره في أسواق المواد الغذائية العالمية. إن النهج المستدام لإنتاج الموالح وتصديرها يضع المغرب كنموذج للتنمية الزراعية في أفريقيا وخارجها.