خبراء: اللحوم المجمدة خيار اقتصادي وآمن على المائدة
قال خبراء فى تربية الماشية وأطباء بيطريين، إنه مع ارتفاع أسعار اللحوم الطازجة محليا، تتجه أنظار كثير من المستهلكين نحو اللحوم المجمدة كبديل متاح واقتصادي، رغم الشكوك التي تحيط بها لدى البعض، إلا أنهم يؤكدون أن اللحوم المجمدة المستوردة تخضع لرقابة صارمة، وتعد آمنة غذائيا عند تخزينها وتحضيرها بشكل صحيح.
رقابة وفحص قبل دخول الأسواق
يقول خبراء التغذية أن اللحوم المجمدة المستوردة لا تدخل البلاد إلا بعد فحصها في بلد المنشأ، ثم إعادة فحصها في الموانئ المصرية من خلال لجان بيطرية وصحية معتمدة، لضمان صلاحيتها وجودتها.
وتستورد مصر كميات كبيرة من اللحوم المجمدة من دول مثل البرازيل، الهند والسودان، في إطار اتفاقيات لتأمين احتياجات السوق المحلي بأسعار مناسبة.
الفرق بين اللحوم الطازجة والمجمدة
يؤكد خبراء التغذية أن القيمة الغذائية للحوم المجمدة لا تختلف كثيرا عن اللحوم الطازجة، إذا تم حفظها وتذويبها بالطريقة الصحيحة.
تقول الدكتورة سمر محمود، أخصائية تغذية علاجية، أن التجميد لا يفقد اللحوم عناصرها الغذائية، بل يحافظ عليها شرط ألا تعاد تجميدها بعد الذوبان، وأن يتم طهيها مباشرة.
حل إقتصادي لذوي الدخل المحدود
بالنسبة لكثير من الأسر، تعد اللحوم المجمدة الخيار الوحيد المتاح بسبب فارق السعر الكبير بينها وبين اللحوم البلدي.
وفي بعض المجمعات الاستهلاكية، تطرح بأسعار مدعمة ضمن مبادرات وزارة التموين لتوفير السلع الأساسية للمواطنين.
نصائح عند شراء وتحضير اللحوم المجمدة:-
تأكد من أن العبوة مغلقة بإحكام وتحتوي على بيانات المنشأ وتاريخ الإنتاج.
تخزن اللحوم في الفريزر فور الشراء بدرجة حرارة لا تقل عن -18 مئوية.
عند الاستخدام، ذوبها في الثلاجة وليس في حرارة الغرفة.
طهي اللحوم جيدا لضمان القضاء على أي ميكروبات.
اللحوم المجمدة ليست خيارا رخيصا فقط، بل يمكن أن تكون خيارا صحيا وآمنا إذا التزمنا بقواعد التخزين والتجهيز، وفي ظل الظروف الإقتصادية الحالية، تمثل هذه اللحوم حلاً عمليا يضمن التوازن بين الجودة والسعر على مائدة المواطن المصري.
