الأرض
السبت 19 أبريل 2025 مـ 09:28 صـ 21 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها

مصر تتصدر واردات التمور إلى السوق المغربية هذا الموسم

يشهد سوق التمور في مدينة الدار البيضاء، وبالتحديد في "سوق درب ميلان"، حركة نشطة مع اقتراب شهر رمضان، حيث يعتمد السوق المغربي بشكل كبير على الواردات لتلبية الطلب المتزايد على التمور، خاصة في ظل انخفاض الإنتاج المحلي بسبب الجفاف.
وأكد محمد الحارش، أحد بائعي التمور في سوق درب ميلان، أن "90% من التمور المتوفرة في السوق مستوردة، مقابل 10% فقط من الإنتاج المحلي". وأضاف: "الإنتاج المغربي غير كافٍ لتغطية الطلب، لا سيما خلال شهر رمضان، حيث يرتفع استهلاك التمور بشكل كبير".
وأشار الحارش إلى أن الجفاف هذا العام أثر بشكل كبير على مناطق زراعة التمور المحلية، مما أدى إلى انخفاض الكميات المتوفرة. وأضاف: "تقليديًا، تُعتبر تونس المورد الأول للتمور المستوردة، ولكن بسبب تراجع جودة المحصول التونسي هذا العام، لجأنا إلى الاستيراد من مصر، السعودية، وبعض الدول الإفريقية، مع تصدر الإمارات لأول مرة قائمة الموردين".
وأوضح الحارش أن التمور المصرية والخليجية، خاصة صنف "السكري"، تحظى بشعبية كبيرة هذا الموسم، مشيرًا إلى أنها تمثل الجودة المتوسطة التي تناسب ميزانيات المستهلكين، في ظل ارتفاع التضخم. أما التمور الفاخرة، مثل صنف "المجهول"، فقد تراجعت كمياتها بسبب ارتفاع أسعارها وتأثر الإنتاج المغربي بالجفاف.
وفيما يتعلق بالأسعار، كشف الحارش أن الأسعار ارتفعت بنسبة تتراوح بين 30% و50% مقارنة بالموسم الماضي، وقد تصل الزيادة إلى 80% مع اقتراب شهر رمضان في مارس، نتيجة لارتفاع تكلفة التوريد.
ختامًا، يظل سوق التمور في المغرب انعكاسًا للتحديات المناخية والاقتصادية التي تؤثر على الإنتاج المحلي، مع الاعتماد المتزايد على الواردات من دول متعددة لتلبية الطلب.