الأرض
الجمعة 18 أبريل 2025 مـ 07:08 مـ 20 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها حملة إعلامية كبري للتوعية بأهمية ترشيد إستخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث «متبقيات المبيدات»: نستهدف دعم منتجي ومصدّري الحاصلات البستانية والنباتات الطبية والعطرية بالصعيد

عالم مصري ينجح في زراعة نوع جديد من القمح

نجح العالم المصرى عبد الرحيم النجار ، أستاذ الوراثة المتفرغ بكلية الزراعة بجامعة قناة السويس، في التوصل إلى نوع من القمح يتحمل أعلى درجات الملوحة والجفاف يمكن أن يكون بداية لزراعة ملايين الأفدنة من القمح، وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه لمصر بأقل وقت وجهد ومال.


وطالب –النجار- بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي لعرض إنجازه عليه، وأن يتولى الجيش تنفيذ ما يصفه بـ"حلمه الأكبر بزراعة الصنف الجديد من القمح".


وأكد أن وزارة الزراعة لم تتفاعل مع الإنجاز العلمي بقدره، وأنه عانى من الروتين والأوراق والإجراءات دون جدوى، حتى إنه لجأ إلى سداد أكثر من 6 آلاف جنيه رسومًا عن التسجيل للصنف الجديد بدلًا من أن تدفع الدولة أو تتبنى الصنف.


وأضاف –النجار- أن الصنف الجديد مقاوم للأمراض، وشهد بذلك الدكتور إبراهيم ناجي، نائب رئيس جامعة قناة السويس الأسبق، أستاذ أمراض النبات، ورغم ذلك مازال روتين وزارة الزراعة في التعامل معي يحول دون تحقيق الحلم.


وأشار –النجار- إلى رحلته لجامعة ميرلاند الأمريكية التي أجرى فيها التجارب على الصنف الجديد، ونجح في الحصول على 5 كيلوجرامات من الصنف عاد به إلى مصر، وقام بزراعته في مناطق رأس سدر والعريش وبورسعيد ودمياط و الدقهلية، وجميعها مناطق ذات ملوحة عالية، وحقق إنتاجا رائعا، حسب قوله.


ويصف إبراهيم سعيد، مسؤول جمعية سلة الغلال المعنية بزراعات القمح في مصر، الصنف الجديد بأنه "معجزة زراعية تتحدى الملوحة والجفاف"، مطالبا الدولة بكل أجهزتها والرئيس السيسي شخصيًا بأن يرعى هذا الإنجاز العلمي.