الأرض
الجمعة 18 أبريل 2025 مـ 07:04 مـ 20 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها حملة إعلامية كبري للتوعية بأهمية ترشيد إستخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث «متبقيات المبيدات»: نستهدف دعم منتجي ومصدّري الحاصلات البستانية والنباتات الطبية والعطرية بالصعيد «العربى للمياه»: نسعي لتبادل الخبرات عالميًا لمواجهة تحديات الزيادة السكانية وتغيرات المناخ بالمنطقة

عالم مصري يستخدم الخميرة كسماد طبيعي

كتبت :بسمة الشرقاوي



نجح عالم مصري في الاعتماد على فطر الخميرة كبديل للأسمدة الكيميائية لإنتاج برتقال صيفي خال من أي  سموم قد تضر بالإنسان، باعتباره بديلاً آمناً وغنياً بالمواد الغذائية.



أكد الدكتور محمد يحيى استاذ البساتين بجامعة طنطا أن هناك اهتمام في كافة دول العالم بفطر الخميرة واستخدامه في تحضير مواد كيميائية أو ادوية معينة منها؛  لكن لم يتطرق احد الى استخدامه في تغذية النبات مما دفعه لإجراء عدد من  التجارب العلمية حتى  خرج بنتائج مبشرة لاستخدامها في تسميد النبات.



وأوضح استاذ البساتين ان فطر الخميرة يحتوي على قدر هائل من فيتامينات B التي تحدث تحولات فسيولوجية بداخل اوراق النبات والثمار، ومن ثم فإنه يمكن الاعتماد عليه كبديل آمن وغني بالمواد الغذائية ورخيص الثمن مقارنة بالأسمدة الكيميائية الخطيرة والمكلفة، مشيراً أن الفاكهة الناتجة يمكنها المنافسة في السوق العالمي كمنتج زراعي حيوي خال من الكيماويات.



ووفقاً لما ذكرته "الشرق الأوسط" أنه أجرى تجاربه برش مستخلص الخميرة على اشجار البرتقال الصيفي «الفالنشيا» بإعتباره نوعية الموالح التي يمكن تصديرها الى اوروبا وظهرت النتائج في قوة الاشجار وتفريعها وزيادة المجموع الخضري وهو الامر الذي انعكس على غراره الازهار وكثرة الاثمار وجودة المنتج النهائي وكبر حجم الثمرة، مشيرا ا ان الفترة التي ينتج فيها البرتقال الصيفي في مصر يكون البرتقال الاوروبي تحت معاناة «الارتداد للون الاخضر» لهذا الصنف الامر الذي ينفر منه المستهلك الاوروبي والذي يفضل اللون البرتقالي المميز للبرتقال عموما، ولذلك فان البرتقال الصيفي المصري يمكن ان يحل هذه المشكلة هناك ويفتح له سوقا رائجة وذلك في ظل استخدام الخميرة في تغذية الاشجار لكونها مادة طبيعية آمنه وخالية من الكيماويات الضارة، موضحا انه اجرى هذه التجارب وطبقها في الحقول الارشادية من خلال مشروع يحمل اسم «ايفاد» مؤكدا ان الخميرة تعتبر مادة طبيعية رخيصة الثمن تنتجها المصانع المصرية بكميات كبيرة للغاية وان التجارب الكيميائية التي اجريت عليها اظهرت خلوها من أية مواد ضارة وانها تحتوي على مواد غذائية كثيرة تشمل مجموعات فيتامين B وثاني اكسيد الكربون الذي يشكل حول النبات وسط مساعد على القيام بعملية التمثيل الضوئي اما الكحول الناتج من عملية التخمير ايضا فهو يؤدي الى زيادة نسبة السكريات في الثمار الناتجة من استخدام الخميرة في تغذية النباتات، كما ان فطر الخميرة ينتج هرمون «السيتوكيتين» الذي يؤدي الى تنشيط عملية الانقسام والتغذية لخلايا النبات مما يعمل في النهاية على زيادة حجم الثمار واعطاء ناتج اكثر.