”مصرنا الخضراء”: ”المورينجا” هى مستقبل سيناء والواحات البحرية وتوشكى القادمين
قال جمال صلاح الخبير الزراعي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "مصرنا الخضراء" إن شجرة المورينجا تعتبر الجيل القادم من الدواء والغذاء و أيضا العلف الحيواني، موضحا أن هناك عراقيل توضع من قبل الزراعة لعرقلة زراعة المورينجا.
وأشار صلاح، في تصريح لـ "الأرض" اليوم، إلى أن صنف شجرة المورينجا المنزرع فى مصر هى من أنجح الأشجار التى يمكن أن تزرع فى الأراضى القاحلة حيث تتحمل الجفاف والمولحة وتمتاز بسرعة النمو وخاصة فى المناطق الزراعية الجديدة مثل سيناء والواحات البحرية وتوشكى.
وأضاف أنه يمكن زراعة شجرة المورينجا في مشاريع الساحل الشمالى الزراعية وبأراضى الشباب وأمام المنازل وبالشوارع والطرق على حواف الترع.
يصل طول الشجرة إلى أكثر من مترين فى أقل من شهرين أو أكثر من 3 أمتار فى أقل من 10 أشهر منذ زراعتها كبذور قد يصل ارتفاعها من 9-21 متر خلال السنوات الأولى من عمرها الأمر الذى يجعلها إضافة لمصدر العلف والزيت والدواء وأن تصبح مصدات ممتازة للرياح وحوائط شجيرية عازلة بين الأراضى وأسوار تحيط النباتات فى الأراضى الجديدة بشكل أفضل بمراحل من الكايزورين أو الكافور الذى يستهلك كميات هائلة من المياه ولا يعادلها فى معدلات النمو الهائلة.