توصل فريق بحثي مصري جامعي مستقل، إلى الفطر الذي يفرز إنزيم التحنيط، واستخدمه في صناعة جديدة، أطلقوا عليها اسم "التجفيط"، أي التجفيف بالتحنيط.
رئيس الفريق، الباحث المتخصص في التعامل مع الصخور، قال لـ "الأرض"، إنه وفريقه المعاون توصلوا بالتجارب إلى النتائج الآتية:
• إمكانية إعادة تكسية الأهرامات، بالمادة ذاتها التي استخدمها الفراعنة، وبتكنيك يضمن بقاءها آلاف السنين، دون التأثر بالعوامل الجوية.
• "تجفيط" الحاصلات الزراعية، والأسماك، واللحوم، للتخزين في الأجواء العادية لسنوات غير محددة.
• "تجفيط" نافق الدواجن، لإعادة فرمه، وإدخاله تركيبة الأعلاف، أو استخدامه كعلف بروتيني ١٠٠٪ لمزارع الأسماك.
• تجفيف فرشة عنابر الدواجن، واستخدامها دورتين متتاليتين، ثم تدويرها إلى علف حيواني "لارج أنيمل" خال من السموم الفطرية.
• استخلاص البروتين من مصادر نباتية وفطرية، بتكلفة تقل بنسبة ٦٠٪ عن تكلفة الحصول عليه من الصويا، أو الجلوتين، أو السمك المجفف.
• وقد نجح الفريق البحثي في استخدام أبحاثه في تحلية مياه البحار، ومياه الآبار الجوفية المالحة، واستخلاص المعادن النادرة من الطمي.
• أجرى الفريق البحثي تجربة في أحد عنابر إحدى شركات الدواجن المصرية الكبيرة، وأكد صاحب الشركة نجاح التجربة.
الفريق البحثي ورئيسه طارق حسان، في انتظار اتصال الجهات السيادية، كي يفتح أمامها خزائن أسراره، مؤكدا أن لديه ما يخفيه على وسائل الإعلام، وفيه ما يعيد مصر إلى "سيادة العالم"، مؤكدا أنه لن يكشف هذا الأمر إلا أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا.
تفاصيل أكثر في حوار طارق حسان مع جريدة "الأرض"، في النسخة الورقية، الإثنين المقبل.